مجتمع

المدن الكبرى والسياحية تعاني من نقص كبير في المراحيض العمومية

بمجرد ما أن تبدأ درجة حرارة الجو في الارتفاع مؤذنة بحلول فصل الصيف، وتدق ساعة الانطلاق نحو الشواطئ بالمدن الساحلية، التي تشهد إقبالا استثنائيا وتفتح ذراعيها لاحتضان زوارها سواء كانوا مغاربة أم أجانب من الذين يبحثون لأنفسهم وذويهم عن قسط من الراحة أو الترفيه والاستجمام، حتى يتجدد الحديث كالمعتاد في كل سنة عن ندرة المراحيض في بعض المدن وانعدامها في البعض الآخر.

فالبحث عن مرحاض عمومي سواء في العاصمة الاقتصادية أو العاصمة الإدارية أو مدينة مراكش أو أكادير مثلا، أصبح يشكل لسكان هذه المدن وزوارها رحلة مضنية، ويجعلهم يضطرون أحيانا إلى اللوذ باستعمال مراحيض محلات تجارية أو مقاهي أو مطاعم أو فنادق.

وتعالت أصوات من قبل فعاليات المجتمع المدني والجمعيات البيئية ومعها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، داعية إلى إحداث مراحيض في الشواطئ المغربية خلال فصل الصيف، تجنبا لتلوث البيئة والإضرار بصحة المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *