حوادث

فعاليات نسائية بأكادير: حررونا من سطوة وبلطجة حراس المرابد

قررت فعاليات نسائية بمدينة أكادير القيام بحملة احتجاجية مستمرة من أجل تسليط الأضواء على الاعتداءات المتكررة لحراس المرابد على النساء من سائقات السيارات، وذلك لتحسيس المسؤولين والجهات المعنية بضرورة التصدي لظاهرة المضايقات على السائقات المرتكبة من طرف عدد من حراس المرابد بمدينة أكادير.

وتطرقت هذه الفعاليات النسائية المؤازرة من طرف حقوقيين وفعاليات مدنية إلى مضايقات حراس المرابد بمدينة أكادير، خصوصا في  المرابد التي شملتها الصفقات حديثا .

وفي اتصال ب”مشاهد” قالت الناشطة الجمعوية حنان وهبي إن أشكال البلطجة التى تتعرضن لها النساء في مختلف المرابد أصبحت تتكرر باستمرار، مبرزة أن اغلبهن يجبرن على الأداء وفق المبلغ الذى يحدده الحارس ، وذلك تفاديا للسب والقذف، مضيفة أن عدة ضحايا تعرضن لعنف لفظي ومعنوي في حالة رفض اداء تعرفة مبالغ فيها أو غير قانونية أو في مربد مجاني بالشوارع، ما يضطرهن الى السكوت وعدم البوح.

وفي الاتصال ذاته، حملت وهبي المسؤولية فيما يحدث للمنتخبين، المفترض فيهم حماية المواطنين أولا قبل التساهل مع تهاون أصحاب الشركات النائلة للصفقات رغم وضوح دفاتر التحملات، داعية إلى إلزام هذه الشركات إلى الاهتمام بالموارد البشرية ، عبر تشغيل عمال مؤهلين ليسوا من ذوي السوابق.

إذ من الضروري أن يتميز حراس المرابد – تضيف الناشطة الجمعوية- باللباقة والاحترام في تعاملهم مع المواطنين، بالإضافة إلى إشهار المرابد لأثمنة خدماتها طبقا للقانون، وتمييز الحارس القانوني من المزور، و تفعيل المتابعات القانونية في حق المخالفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *