متابعات

أشنكلي: التزام مجلس جهة سوس للمساهمة في تحقيق أهداف برنامج التنمية لأكادير

قال كريم أشنكلي، أثناء أشغال اجتماع الدوري الذي تعقده لجنة الإشراف والتتبع والتقييم، لتنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020-2024، ” أوَدُ أَنْ أُثَمِنَ وَأُنَوِهَ بالمجهودات الكبيرة التي بَذَلَها جميع الشركاء سَوَاءٌ تَعَلَقَ الْأَمْرُ بجماعة أكادير أو بشركات التنمية المحلية والجهوية التي أَبَانَتْ عن مِهَنِيَةٍ عالية في تَتَبُعَ سَيْرِ مختلف المشاريع ومراقبة جَوْدَةِ إنجازها مع الْإِنْصَاتِ وَالتَجَاوُبِ الإيجابي مع اْنْتِظَارَاتِ المواطنات والمواطنين الْأَكَادِيرِيِين”.

وأضاف كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، “أن الإرادة المولوية السامية، كَانَتْ وَلَاتَزَالْ، بِمَثَابَةِ الدَافِعْ الْأَسَاسْ لِانجاز من مجموعة من المشاريع التي تدخل ضِمْنَ هذا البرنامج، وبلوغ نِسَبٍ عَالِيَةٍ من التقدم في مشاريع أخرى، مما يَجْعَلُنَا نُنَوِهُ بِالرُوحْ الإيجابية والتَعْبِئَةِ الشَامِلَة لجميع الشركاء للمساهمة في إِنْجَاحِ هَذَا الْوَرْشِ التنموي الكبير وَتَرْجَمَةِ توجهات وإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على أرض الواقع”. معتبرا أن “ما تَمَ تَحْقِيقُهُ طِيلَةَ هذه المرحلة من مشاريع شَمِلَتْ مناطق مُتَعَدِدَة من تراب مدينة أكادير وَلاَمَسَتْ مُخْتَلَفَ القطاعات الْحَيَوِيَة، مِمَا سَيَكُونُ لَهُ الْوَقْعُ الإيجابي الكبير على صِنَاعَةِ انْبِعَاثٍ جَدِيدٍ لِلْمَدينة وَالرَفْعِ من جَوْدَةِ الْحَيَاةِ بِهَا، وَرَسْمِ مَلَامِحِ قُطْبٍ اقتصادِي جَذَابْ وَتَنَافُسِي يَضْمَنُ مُسْتَقْبَلًا جَدِيداً، مُزْدَهِراً، وَمُتَجَدِداً لمدينة أكادير.
ولا أشك أنكم تعرفون جيدا، أن برنامج التنمية الحضرية كان مَصْدَرَ اسْتِلْهَامِ أَغْلَبِ المشاريع التنموية التي يَتَضَمَنُهَا التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية الجديد 2022-2027 الذي صادق عليه مجلس الجهة بالإجماع خلال الدورة العادية لشهر يوليوز المَاضِيَة، مِمَا سَيَجْعَلُ مدينة أكادير قَاطِرَةً تنموية حَقِيقِيَة لِبَاقِي حَوَاضِرِ الجهة”.

وقال أشنكلي “أُجَدِدُ التزام مجلس الجهة بالمساهمة الْفَعَالَة في تحقيق جميع أهداف برنامج التنمية الحضرية لأكادير، كما أننا سَنَبْقَى دَوْماً جُنُودًا مُجَنَددين وَرَاءَ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأتمنى للجميع النجاح والتوفيق والسداد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *