معاناة تتجدد..أولياء التلاميذ بجهة درعة تافيلالت يشتكون بعد مراكز اجتياز المباريات

تتجدد كل سنة إشكالية بعد المسافة على التلاميذ الراغبين في اجتياز مباريات الولوج للمعاهد والمدارس العليا بجهة درعة تافيلالت.

وفي هذا الاطار،اشتكى عدد من التلاميذ الحاصلين على ميزة في امتحانات البكالوريا،خاصة القاطنين بجهة درعة تافيلالت، اعتماد وزارة التعليم العالي مراكز محددة لا تأخذ بعين الاعتبار ما يكابده أبناء الجهة من مشاق التنقل إلى المدن الكبرى.

وأكد آباء وأمهات التلاميذ في تصريح لجريدة “مشاهد”،أن الوزارة الوصية على القطاع لا تفتح المجال لتكافؤ الفرص ولا تأخذ بعين الاعتبار حتى مبدأ تقليص الفوارق المجالية،متسائلين :كيف يمكن لتلميذ بالجنوب الشرقي أن يجتاز المباريات أمام إكراه البعد ومنهم من يعيش في قرى نائية،هذا دون الحديث عن المصاريف التي تلزمه للسفر؟.

ويبقى السؤال مطروحا متى ستعتمد وزارة التعليم العالي بجهة درعة تافيلالت مراكزا لاجتياز التلاميذ المباريات في ظروف مناسبة وفق تعبيرهم،خاصة وأن تلميذات والتلاميذ هذه الجهة يحصلون غالبا على ميزات جيدة في امتحانات البكالوريا.