منوعات

8 عادات صباحية سيئة..حاول تفاديها

هناك العديد من السلوكيات والعادات الصباحية، التي نقوم بها مع بداية اليوم دون تفكير أو تخطيط مسبق، سواء كانت جيدة أو سيئة، لكن لها تأثير كبير في سير بقية اليوم، ومدى قدرتنا على الإنتاجية.

وهنا يجب الإشارة إلى بعض تلك السلوكيات السلبية التي نقوم بها بشكل يومي، والتي يمكن أن تربك بشكل كبير وتيرة سير الحياة بشكل عام، وتجعل من حياتنا غير صحية.

إذ يمكن في هذه الحالة أن نستحضر مقولة الكاتب الأمريكي تيم فيريس، الذي قال: “اربح الصباح، اربح اليوم!”.

في هذا المقال نستعرض لكم 8 عادات سيئة يقوم بها العديد منا كل صباح، وتؤدي إلى نتائج تعود بالسلب على الصحة العامة للإنسان.

1- النوم بكثرة دون تحديد وقت للاستيقاظ
هناك بعض الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في النوم صباحاً، ويفضلون قضاء الساعات الأولى من يومهم في السرير، دون تحديد وقت واضح للاستيقاظ وبدء أنشطة اليوم.

إذ إن هؤلاء الأشخاص يظنون أن هذه الطريقة تضمن لهم الراحة بشكل كبير، إلا أن الحقيقة غير ذلك، وذلك لأن النوم المفرط قد يسبب العديد من المشاكل الصحية، من بينها زيادة الوزن، والاكتئاب، وزيادة فرص خطر الإصابة بمرض القلب.

كما أن عدم تحديد وقت واضح للاستيقاظ يؤدي إلى ارتباك واضح خلال اليوم، إذ يصعب حينها التخطيط للمهام التي يجب القيام بها، خصوصاً أن هناك العديد من الأعمال التي تحتاج إلى إتمامها خلال ساعات الصباح الباكر.

كما أن هذا السلوك السيئ يؤدي إلى التعجل في إنجاز الأمور، أو تخطي بعض المواعيد المهمة، أو نسيان أشياء كان من المفترض القيام بها داخل أجل محدد.

2- بدء اليوم دون تخطيط مسبق
عند بدء اليوم دون تخطيط، ومعرفة مسبقة بالمهام التي يجب إنجازها، فإن هذا يعني أنك لن تقوم بإنهاء مهامك اليومية، وذلك لأنك ستنسى معظمها، أو تجد نفسك منغمساً في القيام بأعمال أخرى لم تكن في الحسبان.

لذلك يجب أن يكون هناك وقت محدد كل صباح، مباشرة بعد الاستيقاظ، أو بعد تناول وجبة الفطور، من أجل كتابة كل ما عليك فعله في مذكرتك الخاصة، أو على الهاتف.

وذلك لأن وجود خطة محددة لليوم يحفزك ويمنحك دافعاً واضحاً من من أجل تحقيق أهدافك، إضافة إلى أن عملية تحقيق الأهداف تعطيك شعوراً بالرضى في آخر اليوم، وأنك كنت قادراً على أن تكون منتجاً بشكل واضح.

3- تخطي وجبة الفطور
تعتبر وجبة الفطور هي أهم وجبة في اليوم، لذلك فإن تخطيها وعدم تناولها يعود بالسلب على الجسم، والقدرة الإنتاجية خلال اليوم.

إذ إن عدم تناول هذه الوجبة بداية اليوم، قد يساهم في الشعور بالتعب والخمول خلال اليوم، إضافة إلى تقليل الوظيفة الإدراكية، والشعور بالجوع بشكل مستمر.

ويؤدي الشعور المستمر بالجوع إلى تناول وجبات خفيفة غير صحية طوال اليوم بشكل مستمر، مما يتسبب في زيادة الوزن، وكذلك الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، من بينها السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.

ومن أجل التخلص من هذه العادة، يجب أن يكون لوجبة الإفطار وقت محدد، يدخل في خانة التخطيط المسبق لمهام اليوم.

فيما يجب أن تكون هذه الوجبة متكاملة، وغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم طوال اليوم، وهي الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية، والسكريات.

4- تناول السكريات صباحاً
عادة عند تخطي وجبة الإفطار، يقوم العديد من الأشخاص بتناول أكلات سريعة غنية بالسكر، من بينها الشوكولاتة، أو البسكويت، أو المخبوزات المحشوة بالكريمة، رغبة منهم في سد الجوع بطريقة سريعة.

إلا أن هذه العادة تعود بالسلب على صاحبها، وذلك لأن تناول كميات من السكر مباشرة على معدة فارغة يسبب تعطل الطاقة، وفقدان التركيز.

فيما تسبب هذه العادة على المدى البعيد عدة مشاكل صحية، أبرزها زيادة الوزن، ومرض السكري، وغيرها من الأمراض المزمنة التي قد تلازم المصاب بها طيلة الحياة.

لذلك في حال لم تتمكن من تناول وجبة فطور كاملة في أحد الأيام، يمكن تعويضها بالمكسرات، أو الخيار، أو بعض الفواكه.

5- تصفح الهاتف أولاً قبل مغادرة السرير
إذا كان أول نشاط تفعله عند الاستيقاظ، وقبل مغادرة السرير هو تصفح هاتفك الذكي بحثاً عن رسائل جديدة، أو معاينة البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، فأنت بذلك تضر بصحتك.

وذلك لأن هذا السلوك الصباحي، والذي أصبح عدد كبير من الأشخاص يقومون به بشكل تلقائي، يؤدي إلى جعل العقل يشرع في القيام بعملية تفاعلية سريعة، قبل العملية الاستيعابية التي تجعله جاهزاً بعد ذلك لخوض مهام اليوم بشكل سليم.

وبهذا يصبح الشخص الذي يقوم بهذا السلوك يبدأ يومه في حالة دفاعية، تدفعه لفقدان حالة السلام الداخلي التي يجب أن يتوفر عليها خلال ساعات الصباح الأولى.

لذلك فإن الطريقة الصحيحة، هي الابتعاد عن كل وسائل التكنولوجيا، خلال الساعات الأولى من يومك، حتى تتمكن من الاستفادة من اللحظات الصباحية، والتركيز في التخطيط لمهام اليوم بدون تشويش.

6- عدم شرب الماء
يعتبر شرب الماء صباحاً، بعد قضاء ساعة طويلة في النوم، دون أي رشفة واحدة، طريقة جيدة للمساعدة في ترطيب الجسم.

إذ إن هذه الخطوة واحدة من العادات الصباحية البسيطة التي لها دور كبير في الحفاظ على الصحة العامة للجسم، من خلال مساعدة عدة أعضاء في الجسم على العمل بشكل جيد. إضافة إلى أن كوب ماء صباحياً قد يعمل على زيادة التمثيل الغذائي، وعملية الهضم، وتحسين الوضوح العقلي، الذي يعمل بدوره على التركيز الجيد طيلة النهار.

7- عدم التعرض لأشعة الشمس
أصبح عدد كبير من الأشخاص يفضلون العمل من البيت، أو إتمام كل مهامهم من الهاتف، دون الحاجة إلى الخروج صباحاً.

إلا أن هذه العادة الجديدة، التي انتشرت بشكل كبير مع التطور التكنولوجي، أدت إلى عدم استفادة الكثيرين من أشعة الشمس الصباحية، ذات الفوائد العديدة لصحة الجسم.

ومن بين أبرز الفوائد التي توفرها أشعة الشمس الصباحية، هي تزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامين د، وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

كما أن أشعة الشمس الصباحية قبل الساعة 12 ظهراً، تكون عادة غير ضارة، بل لها منافع كبيرة وعديدة.

8- إهمال الاهتمام بالذات
عند الاستيقاظ المتأخر، يكون من الصعب الاهتمام بالذات، والحفاظ على النظافة الشخصية بشكل جيد ولائق، الشيء الذي يؤدي إلى عدم راحة طوال اليوم، أي أن هذا السلوك يعتبر خاطئاً ويجب التخلص منه.

لذلك يجب الرجوع عن هذا السلوك، وتخصيص وقت الاعتناء بالذات، وذلك لأن المظهر الجيد عادة ما يعزز الثقة في النفس، ويزيد من حالة الراحة العامة خلال اليوم.

هناك عادات بسيطة، تدخل في خانة الروتين الصباحي، وهي الاستحمام، وغسل الوجه، وتنظيف الأسنان، وتمشيط الشعر، وارتداء ملابس مكوية ونظيفة، ثم وضع القليل من العطر، ومزيل العرق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *