تربية وتعليم

هذه مطالب الكدش بزاكورة للوزير بنموسى

وجه مجموعة من اطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري العاملين، بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة، تظلمات وطعون في نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2023، حصلت “مشاهد” على نسخ منها، موجهة الى كل من وزير التربية الوطنية ومدير الاكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت، يحتجون فيها على الحرمان والاقصاء من الاستفادة من حق الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بأطر الدعم لسنة 2023، مطالبين بحركة محلية استعجالية قبل اجراء تعيينات الخريجين الجدد التي ستتم خلال هذا الأسبوع ،مشددين على أن الأمر حق مشروع تضمنه كل القوانين والتشريعات الجاري بها العمل.

وحسب مسؤول في النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفيدرالية الديموقراطية للشغل بزاكورة، والتي تبنت نقابته هذا الملف تبعا لطلبات المؤازرة التي تقدم بها المتضررون، فقد تم استفسار المدير الإقليمي المكلف بتسيير المديرية، حول أسباب هذا الاقصاء والحرمان المكشوف، فأكد لها في اجتماع رسمي، يقول المسؤول النقابي، ان المديرية لم توافق بالفعل على انتقال هده الفئة لانعدام السند والمرجع القانوني، حيث يبقى مصير انتقال الموظف رهين بموافقة المدير الإقليمي. وان المسألة وطنية، وفي غياب سند منصوص عليه يستحيل الموافقة على انتقال هده الفئة، واجراء حركة محلية خاصة بها، يقول المدير الإقليمي.

الا ان الأبحاث والتحريات الدقيقة التي قامت بها النقابة الوطنية للتعليم (كدش) بزاكورة، تبت لها بالوثائق انتقال عناصر”محظوظة” من اطر الدعم التربوي والاجتماعي داخل مديرية زاكورة وتمت الموافقة على طلباتها (انتقال من النقوب الى اكدز سنة2022)،في حين رفضت المديرية الإقليمية لزاكورة للسنة الثانية على التوالي، طلبات المتواجدين بهوامش الإقليم بمن فيهم الالتحاق بالأزواج (لبليدة وتاكونيت وتاغبالت …) وبقيت المناصب التي يطالبون بها شاغرة سواء بمدينة زاكورة او بالمراكز الحضرية بالإقليم سيستفيد منها اطر الدعم التربوي والاجتماعي خريجي سنة 2023 تقول نقابة كدش بزاكورة. مشددة على ان هذا الحرمان والاقصاء لهذه الفئة، محصورا بمديرية زاكورة، في حين استفاد اطر الدعم التربوي والاجتماعي في جميع مديريات اكاديمية درعة تافيلالت،(ورزازات وتنغير والرشيدية وميدلت، تتوفر الجريدة على لوائح المنتقلين بهده الأقاليم)،
لذلك تمسكت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفيدرالية الديموقراطية للشغل بزاكورة، بمطالبة وزير التربية الوطنية لإجراء حركة انتقالية محلية لإنصاف هده الفئة، وضمان حقوقها المشروعة، وفتح تحقيق في الخروقات التي عرفتها هذه الحركة مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية في حق كل من تبتت مسؤوليته في دلك.
الجدير بالإشارة، ان المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ب”تمارة” عرفت نفس الاشكال الذي وقع بزاكورة وتمت معالجته بحركة محلية انهت الاحتقان الذي عرفته هده الفئة حيث تم الانتصار للقانون.


مبارك كرزابي
زاكورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *