متابعات

أكادير: 12 غشت موعد إجراء اختبارات الولوج الى الجامعة الخاصة للطب

أعلنت الجامعة الخاصة للصحة والعلوم باكادير على ارجاء امتحانات الولوج للجامعة إلى غاية يوم 12 غشت 2022 فيما تم تمديد فترة التسجيل بها الى غاية 10 غشت الجاري.

وقد اعلنت الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير  عن افتتاح أبوابها برسم السنة الجامعية 2023 – 2024.

وذكرت في بلاغ لها أن الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير تصيو إلى المساهمة في بناء مستقبل الصحة على الصعيد المغربي والإفريقي.

وأضافت أن “الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير رأت النور كثمرة لمشروع طموح بقيادة رئيسها، البروفيسور الحسين الوردي، الرئيس السابق لقسم الاستقبال بمستعجلات المركب الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء ووزير سابق للصحة، وذلك بهدف الاستجابة إلى النقص في مهنيي الصحة بالمغرب، الذي يقدر بنحو 35000 من الأطباء و67000 من الممرضين. وتندرج الجامعة الجديدة بشكل كلي في إطار المشروع الملكي للنهوض بالتغطية الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية، من أجل توفير أفضل ولوج للعلاج بالنسبة للجميع”

وأشار ذات البلاغ أن الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير أربع مؤسسات للتعليم العالي تضم كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية العلوم والطب الحيوي التطبيقي (سلك الماستر في الطب الحيوي) وكلية علوم التمريض وتقنيات الصحة، مع ثلاث شعب متخصصة (ممرض متعدد الاختصاصات، تقني في التصوير الطبي، تقني مختبر التحليلات البيولوجية).

بالمقابل أكد البلاغ أنه “بالإضافة إلى مهمة التعليم المنوطة بها، تتوفر الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير على قطب للبحث والابتكار ومركز استشفائي جامعي متعدد التخصصات في قمة التقدم، والذي يوجد في قلب المركب الجامعي. ويشكل هذا المركز الاستشفائي الجامعي، الذي يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية العالية الجودة، عنصرا أساسيا في آلية الامتياز للجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير”.

كما تخطط الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير كذلك لإطلاق حاضنة للشركات الناشئة المخصصة في مجالات الصحة وهندسة الطب الحيوي. وتندرج الجامعة بحزم في إطار مقاربة للتنمية المستدامة واضعة نصب عينيها الاضطلاع بدور أساسي في التعليم العالي والمنظومة الصحية مغربيا وإفريقيا.

ومن جهة أخرى، تموقع الجامعة الخاصة للصحة والعلوم بأكادير كمؤسسة جامعية شاملة لعلوم الصحة والصيدلة والطب، معتمدة على نموذج بيداغوجي يرتكز على الابتكار. ويتمثل طموحها في أن تُكَوِّن اليوم من أجل الصحة غدا، وأن تصبح شريكا منخرطا في المجهودات الوطنية والقارية في مجال التكوين والإدماج الطبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *