محليات

أكادير:مطالب بتجويد علاقة المجلس الجماعي بقطاع الإعلام والصحافة

رغم توفره على إمكانيات هامة و آليات إعلامية مختلفة (لجنة الاعلام و التواصل -شركة خاصة في الاعلام -آلية تشاركية في الاعلام ) لم يفلح المجلس الترابي لمدينة اكادير في خلق جسور تواصل حقيقية مع الاعلام الجاد بالمدينة، حيث اضحى إغراق الدورات العادية و الاستثنائية و الندوات الصحفية ب”منتحلي الصفة” و مصوري الحفلات، و اصحاب الصفحات الفيسبوكية، الرهان الأساسي لمن أوكلت لهم التخاطب مباشرة مع الجسم الاعلامي بالمدينة.

وقال مصدر مطلع إنه غالبا ما تم الخلط بين نشر صور قاعات مملوءة بمنتحلي الصفة و ممن لا يتوفرون على البطاقة المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة ،مما خلق نوعا من التسيب في اجتماعات المجلس. حيث يكفي الإدلاء ببطائق مسحوبة من الحواسيب تحمل اسم الصحافة لتتم الدعوة لهم في خرق فاضح للقطاع المنظم بظهير شريف.

الى ذلك ادت هذه الوضعية الى رفض عدد من الصحافيين المهنيين تلبية دعوات المجلس الترابي للمدينة احتراما لمهنتهم و مسؤوليتهم. كما تشهد بعض اجتماعات المجلس و دوراته فوضى عارمة بسبب تواجد غرباء عن قطاع الصحافة و إلحاحهم على الحضور رغم عدم قانونية وضعهم، حيث بات الوضع غير طبيعي في ظرفية ينادي فيها الجميع بضرورة تطهير القطاع من الشوائب التي تنخره منذ سنوات.

إذ يكفي لمسؤولي المجلس سن طريقة جديدة في التعامل مع الاعلام المحلي عبر المطالبة والإصرار على توفر الشخص على البطاقة المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة قصد تغطية اشغال المجلس، حيث اكد مصدر مطلع ان العديد من منتحلي الصفة سوف يختفون بمجرد تنزيل القانون وًتطبيقه على ارض الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *