مجتمع

فيديو..الداعية الخالدي:لعب السيدات كرة القدم أمام الرجال “أمر محرم، ومجاهرة بالمعصية”

انتقد الداعية الإسلامي حمزة الخالدي مشاركة منتخب المغرب للسيدات في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في أستراليا ونيوزيلندا، مؤكداً أن الدين الإسلامي لا يجيز كشف عورة المرأة أمام الرجال مهما كانت المبررات.

وودعت سيدات المغرب بطولة كأس العالم من دور الـ16 بعد الخسارة أمام فرنسا، ليُنهين مشاركة تاريخية غير مسبوقة في البطولة، إذ تأهلن إلى الدور الثاني بعد الفوز على كوريا الجنوبية وكولومبيا في الدور الأول، مقابل خسارة وحيدة أمام ألمانيا.

ورداً على الاحتفاء المغربي بتلك المشاركة، أكد الداعية المغربي حمزة الخالدي أنَّ لعب السيدات كرة القدم أمام الرجال “أمر محرّم، ومجاهرة بالمعصية”.

وقال الخالدي في فيديو نشره بقناته الرسمية بموقع “يوتيوب”: “لن نتواطأ على جعل المنكر معروفاً. هل الدين الإسلامي أجاز للمرأة المنتقبة نقاباً كاملاً أن تلعب أمام الرجال؟ فكيف بفخاذ مبتوتة وعورات مكشوفة؟”.

وأكمل: “هما في التحريم سواء، فقد انتقل فعلهن من الحرام الى الكبيرة، لأنه جمع بين معصية والإعلان بالمعصية، ومن جاهر بالمعصية- كما تقول القاعدة فلا غيبة له- هذا لا تدخل فيه غيبة ولا نميمة وإنما هو من التحذير من هذا المنكر الذي ارتكبته هاته النسوة”.

وأردف: “نحذّر من منكرهن وندعو لهن بالهداية وبالتوبة. هذا هو ديننا الإسلامي. وما زلت أرفع التحدي واسألهن وأسأل كل معترض أن يستفتي عالماً مرضياً في هذه الأمة الإسلامية مهما كان مشربه، إن كان يجيز للنساء أن يلعبن هذه المباريات”.

واختتم الداعية المغربي: “أخيراً، أقول: كل من يبارك وكل من يهنئ وكل من يشكر المنتخب على فوزه، فإنه يرضى بمعصيته ويكثر سواد هذه المعصية”؟.

وليست هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها الداعية حمزة الخالدي لعب السيدات لكرة القدم، وأكد خلال بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة للسيدات التي أقيمت في يوليوز 2022 في المغرب، إن ذلك يعد من الأمور التي لا شك في تحريمها.

وقال الخالدي وقتها: “تناقُل أخبار مباريات كرة القدم للنساء والفرح بها، واعتبار البعض أن الفوز الذي حققته لاعبات المنتخب النسوي، إنجاز كبير لم يستطع الرجال تحقيقه، فيه تطبيع مع فكرة أن المرأة هي التي يقوم بها المجتمع في كل المجالات”.

وبيّن أن اللباس الذي ترتديه اللاعبات خلال المباريات، لا يجوز أن تظهر به المرأة حتى مع امرأة مثلها، واصفاً اللباس بالفاضح، وغير المقبول.

وأضاف الخالدي أن تشجيع ومؤازرة الجمهور الذي يضم رجالاً ونساء للاعبات، لا يمكن أن يكونا سوى فرح بمعصية الله ومجاهرة بها، على حد تعبيره.

وقال إن “متابعة هذه المباريات ونشرها بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي، يُعدان من الأفعال الموجبة لغضب الله، وكل من يشاهدها فهو آثم”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *