سياحة | غير مصنف

مهنيون يحذرون: هل أصبح المنتوج السياحي لأكادير أشبه ببانكوك؟

لايمكن أن يحصل شبه إجماع بخصوص خدمات بعض الوحدات الفندقية من طرف زبناء أجانب زاروا أكادير، توحدت كلمتهم على كون المنتوج يتسم بالفوضى وخدمات السياحة الجنسية، إلا إذا كان الأمر صحيحا ومؤكدا.

وجاءت هذه التعليقات لتفضح بعض ممارسات بعض المؤسسات الفندقية، مبرزة أن الخدمات المقدمة من طرفها تنحو نحو خيارات الشيشا وفضاءات الموسيقى الصاخبة وتجارة الرقيق الأبيض بطرق مقنعة.

وقالت بعض التعاليق، تتوفر “مشاهد” على نماذج منها، إن ما يتم عرضه على المواقع السياحية المتخصصة في مجال السياحة بخصوص الغرف والخدمات لا علاقة له بالواقع، إذ يصطدم الزبون الراغب في الهدوء والاستمتاع بحمامات الشمس والبحر، بالصراخ والموسيقى الصاخبة التي يتمد “نشاطها” إلى الهزيع الأخير من الليل.

وعلاقة بالموضوع أعلاه، يشكل استمرار بعض الكباريهات “المحظوظة” في تقديم خدماتها إلى حدود الثامنة صباحا أو أكثر دليلا آخر حول جعل المنتوج السياحي لأكادير شبيها ببانكوك كما أك. إذ تصر هذه المحلات على تقديم خدماتها إلى التوقيت المذكور، علما أن كناش التحملات يلزمها بالإغلاق في حدود الخامسة صباحا.

وتشجع هذه الوضعية على انتشار ظاهرة المشاجرات والبلطجة في محيط هذه الوحدات، مع ما يرافق ذلك من أعمل عنف وفوضى، الشيء الذي يقلق راحة زبناء الفنادق المحيطة، والذين دونوا لقطات من أعمال العنف هذه، وتقدم الجريدة نموذجا لها في الفيديو أسفله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *