حوادث

العثور على طالب هندسة مغربي ميتا بفرنسا

بعد بحث مضن عن طالب مغربي اختفى في ظروف غامضة بفرنسا، أعلن تقارير إعلامية من هناك، عن العثور على جثته أمس الأربعاء، في مياه ميناء مدينة “بريست”.

ويتعلق الأمر بالطالب المغربي « سامي اليوسفي العلوي »، 20 سنة، الذي كان يتابع دراسته بـ لمدرسة الوطنية للمهندسين  في « بريست » المعروفة اختصارا بـ “ENIB “.

وكان الطالب المغربي اختفى في ظروف غامضة، منذ يوم الأحد الماضي، حيث تجندت عدة فرق للبحث عنه، إلى أن قادها كلب بوليسي إلى الميناء، ليجري البحث عنه إلى حين العثور على جثته من قبل غواصين.

ووفق « Ouest-France » فقد عثر الغواصون على جثة الهالك مرفوقة بجواز سفره، الذي أثبت هويته، غير أن ظروف اختفائه لا تزال محل غموض، ولم يجري معرفة تفاصيلها بعد، حيث يرتقب الاعتماد على نتائج التشريح للإحاطة علما بها.

واختفى الطالب المغربي مباشرة بعد مغادرته ناديا ليليا، ليلة الأحد الماضي، لكن جرى العثور على هاتفه الخاص مرميا في زقاق، حيث شوهد آخر مرة، ليطلق معارفه هناك حملة بحث عنه، لحين العثور عليه ميتا.

ووفق شهادات معارف الضحية، الذي حل بفرنسا لمتابعة دراسته في إطار زمالة بين المدرسة الفرنسية وجامعة محمد الخامس بالرباط، فإنه كان مسالما ولم يتعاط يوما المخدرات كما أنه لم يكن يعاني من أي عرض نفسي قد يفتح التأويلات حول إمكانية انتحاره.

وأورد موقع « Ouest-France »، شهادة لـ “أليكسيس ميشيل “عن إدارة المدرسة الوطنية للمهندسين”تفيد بأنه كان طالبا موهوبا ومجدا ومسؤولا وأنه انسجم مع قيم المدرسة من تضامن وتحل بالأخلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *