غير مصنف

زلزال الأطلس الكبير..حملات المواطنين التضامنية تسبب مضاربات في المواد الأساسية

كشفت معطيات حصلت عليها  جريدة “المساء” أن حملات التضامن الواسعة التي يقودها المغاربة لدعم إخوانهم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مجموعة من المناطق في البلاد تعرف نوعا من المضاربة في أسعار السلع والمواد التي يتم الإقبال عليها بكثرة.

وبحسب مصادر مطلعة فقد استغل بعض المضاربين هذه الظرفية من أجل القيام بزيادات غير معلنة لجني المزيد من الأرباح على حساب جيوب المحسنين.

ودعت نفس المصادر إلى التدخل العاجل من طرف السلطات المعنية للحد مما وصفته بالتجاوزات التي تعرفها عمليات بيع مختلف السلع والمواد التي يتم الإقبال عليها بكثرة من طرف بعض المحسنين في إطار حملات التضامن.

من جهة أخرى،أطلقت نداءات من قبل المواطنات والمواطنين مطالبين الشركات الكبرى خاصة شركات بيع المحروقات والمحلات الكبرى لبيع المواد الغذائية والأبناك، والشركة المديرة للطريق السيار، إلى تخفيض أسعار هذه المواد، والانخراط بكل قوة في الروح التضامنية التي تعم الوطن من أجل مساعدة والتخفيف عن الساكنة المنكوبة بالمناطق التي أصابها الزلزال من هذه المحنة التي أدمت القلب والروح.

وأكد آلاف المواطنات والمواطنين في تدوينات بنفس المضمون على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بدت كأنها حملة منظمة، على هذه الشركات إلى عدم الخروج عن صف التضامن والتعاون والقيام بمبادرة مواطنة تأخذ بعين الاعتبار الظرفية العصبية التي تمر بها البلاد، بحيث تقوم شركات بيع المحروقات بخفض أثمنة البنزين والمحلات الكبرى بخفض أسعار المواد الغذائية خاصة التي يقتنيها المواطنون لفائدة المنكوبين، على أن تجعل شركة الطريق السيار المرور مجاني للشاحنات والسيارات على المقطع المؤدي لمراكش وأكادير بغرض قصد المناطق المنكوبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *