فقد الحقل الرياضي والفني بسوس واحدا من أبنائه الذي جمع التألق في الميدان الرياضي والفني خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي المرحوم دا ابراهيم ن سي أحمد أيت بوالحسن ، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم أمس الإثنين بالدشيرة .
المرحوم جمع في مساره الذي انطلق منذ خمسينيات القرن الماضي بين التألق الرياضي كلاعب لكرة القدم وفنان مبدع في شتى الفنون وبالخصوص الموسيقي والغناء والتمثيل.
المرحوم دا ابراهيم ن سي أحمد أيت بوالحسن لعب في مساره الرياضي ضمن فريق فتح إنزكان بعد تاسيسه سنة 1956 حيث لعب كمدافع أوسط واشتهر في الملاعب بقفزاته البهلوانية وضربات المقص لإرجاع الكرات ، كما لعب في فترة معينة كحارس للمرمى ، المرحوم أنهى مساره في الممارسة كلاعب ضمن فريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم ، ليلجأ مجال التسيير كمسير لفترة معينة بفريق فتح إنزكان .
وفي الجانب الفني كانت للمرحوم إسهامات كثيرة حيث شكل مع المرحوم عبدالله رفيق “أو المدني” الملقب ب (هرد ءامسو) ،ومجموعة من مجايليه فرقة مسرحية، تنشط الحفلات الشعبية والرسمية بالدشيرة و ضواحيها. ليكون ضمن مؤسسي المجموعة الغنائية الشعبية المعروفة ب “تبغاينوست” جمعت بين الموسيقى و الغناء و المسرح. وكانت بمثابة المدرسة التي تخرج منها عدد من الموسيقين و النواة الأولى التي فرخت بعد ذلك المجموعات الغنائية العصرية بسوس.