تم مؤخرا تداول فيديوهات منسوبة لعدد من أبناء منطقة لاخصاص بإقليم سيدي افني، حيث تم تركيب صورهم الشخصية مع صور خليعة والاتصال بهم من رقم هاتفي لاحدى شبكات الاتصال الوطنية بغاية ابتزازهم ماليا مقابل عدم نشر الفيديوهات للعموم وهو الشيء الذي لم يرضخ له أحد الضحايا لقناعته بكون الشريط المصور عبارة عن محتوى مفبرك لا أساس له من الصحة، رافضا ابتزازات الجاني أو الجناة.
وعلى اثر ذلك،سارع إلى تقديم شكاية إلى النيابة العامة بإنزكان بحكم تواجده في مدينة أيت ملول، على أمل إنصافه وردع أفراد هذه الشبكة التي عملت على تعميم الفيديو على أوسع نطاق في محيطه الاجتماعي والمهني ومنطقة مسقط رأسه بجماعة لاخصاص نواحي مدينة تيزنيت من خلال الإستعانة بقائمة أصدقائه عبر حساب التواصل الإجتماعي فايسبوك.
وأعربت فعاليات محلية عن استنكارها لهذا الفعل الاجرامي معبرة عن تضامنها مع ضحايا هذه التصرفات وعن ثقتها في المجهودات القضائية والأمنية من أجل حل ألغاز هذه الجريمة.