سياحة

الوجهة السياحية لمراكش..بن طاهر: المغاربة يقدمون صورة تبهر العالم

تتواصل المبادرات الترويجية للسياحة بمدينة مراكش، في إطار الدينامية التي تشهدها هذه الوجهة السياحية العالمية، لاستقطاب أعداد متزايدة من السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء.

وفي هذا الصدد وبمناسبة اليوم العالمي للسياحة، تم اليوم الخميس بساحة جامع الفنا، عرض منطاد الهواء الساخن لإحدى الشركات الفاعلة في القطاع السياحي، والتي تقدم أنشطة استثنائية في الهواء الطلق وتجربة تبقى راسخة بالمدينة الحمراء، وتتيح اكتشاف المناظر الطبيعية الرائعة من زوايا مختلفة والاستمتاع بسحرها.

وعرفت هذه المباردة، المنظمة بتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة والكونفدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش وولاية جهة مراكش آسفي، حضور على الخصوص والي الجهة، كريم قسي لحلو، ومسؤولين وفاعلين بالقطاع السياحي بالجهة.

وقال رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، حميد بن طاهر، “عندما تتوفر الرغبة والعمل الجماعي، فالمغاربة يقدمون صورة تبهر العالم، بالعزيمة الكبيرة واليد في اليد، تواصل المملكة المغربية إبهار العالم، المغاربة أبانو كالعادة عن الصمود والاتحاد المعروف عليهم في أوقات الشدة والمحن”.

وأضاف “بعد الأيام القليلة الأولى التي عرفت إلغاءات ضئيلة، اليوم نرى العكس، حيث يشهد مطار مراكش المنارة الدولي توافد السياح من مختلف الجنسيات يوميا، وهو ما يدل على الثقة التي يحظى بها المغرب في جميع أنحاء العالم، من خلال استضافة المؤتمرات الكبرى”.

وذكر من جهة أخرى، أنه مع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المزمع عقدها من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار.

تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة، قد أطلق حملة تواصلية وطنية تحت شعار “نتلاقاو فمراكش”، وذلك لحث المواطنين المغاربة على السفر إلى المدينة الحمراء بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وقرب حلول العطل المدرسية المقبلة لشهر أكتوبر.

وتأتي هذه الحملة التواصلية المتميزة، تفاعلا مع الحركة التضامنية الاستثنائية للمغاربة قاطبة التي أعقبت زلزال منطقة الحوز، وتروم مواصلة هذا الزخم التضامني بحثهم على القدوم مجددا إلى مراكش وتقاسم لحظات العيش مع المراكشيين خلال هذه الفترات الاستثنائية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *