رياضة

إلتراس ” الريد ريبلز ” يعلن الإنسحاب بشكل نهائي من تشجيع حسنية أكادير

قرر الفصيل المشجع لفريق حسنية اكادير من مدرجات منصة تارودانت ” التراس الريدريبلز ” الانسحاب بشكل نهائي من عالم الألتراس المغربي وذلك مباشرة بعد عودة أفراد الفصيل من مدينة المحمدية حيث حضروا لقاء الدورة السادسة للبطولة الاحترافية لكرة القدم ، وأرجعت بعض المصادر هذا القرار بما حدث بمدرجات ملعب البشير بالمحمدية من إشتباك بين الفصيلين المشجعين للحسنية ” إلتراس ءيمازيغن ” و إلتراس ” الريدريبلز ” .

وجاء في بلاغ رسمي نشره “الريدريبلز ” على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ” فإن مجموعة التراس الريدريبلز، استجابةً لمواثيق الشرف، وتنفيذا لمقتضى ميثاق (الكرامة أو الموت)، وامتثالا لقوانين الحركية، تعلن بشكل رسمي الإنسحاب من عالم الالتراس بصفة نهائية، بعد 12 سنة من الممارسة العملية في ميدان التشجيع، وتؤكد على براءتها من كل رمز أو محتوى أو نشاط يُرَوّجُ بِاسمِها، في الحاضر والمستقبل، وإنها لا تتحمل مسؤولية أي رد فعل تحبل به الأيام نتيجة ما وقع، وبإعلان الانسحاب، يُسدَلُ الستار عن هذه التجربة الحركية، ليكون الأعضاء أحرارا في التشجيع لفريقهم بالشكل الذي يروقهم، والنهج الذي تعبر عنه إرادتهم الخاصة.
وفي النهاية، نجدد الدعاء لإخوننا الذين غادروا هذه العاجلة الفانية في مسار المجموعة الشائك، سائلين الله تعالى إن يجدد الرحمة والرضوان على أرواحهم، والشكر والمودة الخالصة، لكل من دعم هذه الأسرة المتمردة يوما ما، ولو بكلمة طيبة، دعمكم وحبكم تشريف.
ونستودع الله هذه المدينة، سائلين المولى أن يحفظها من شرارها، والعابثين بصورتها ومُقدّراتها، ويرزقها أهلَ الرشد والتعقل والاستقامة، في كل ميدان، وما ذلك على الله بعزيز.”

وكان فصيل “التراس الريدريبلز ” قد تأسس سنة 2011 حين كان الفريق يستقبل بملعب الانبعاث واختار أن يوقع بياناته و ” ميساجاته ” بالتاريخ الأمازيغي 2961 أي سنة تاسيسه ، وتشبت بمدرجات المنعرج الشمالي لملعب أدرار بعد إنتقال الحسنية للإستقبال بمه، غير أن الأمور التنظيمية التي تم إعتمادها من قبل إدارة النادي وإدارة الملعب والسلطات الأمنية قرر تغيير المكان المخصص للفصيل من المنعرج الشمالي للملعب الى المنصة الشرقية للملعب بمدرجات تارودانت وهو ما رفضه الفصيل وظل متشبتا بالعودة للجهة الشمالية للملعب الذي أصبح مخصصا لجمهور الفرق الزائرة بملعب أدرار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *