محليات

التواصل بالمجلس الجماعي لأكادير ..صحافيون غاضبون

أعادت العلاقات المتشنجة مع الصحافيين الحاضرين بالإضافة إلى عدم توجيه الدعوة لعدد آخر من الصحافيين المهنيين بمناسبة الدورة العادية الأخيرة للمجلس الترابي لاكادير الى السطح دور ألية الاعلام التشاركية التي احدثها ذات المجلس اثناء إعداد التصور العام لتهيئة اكادير ،والتي تضم نخبة من الوجوه الاعلامية بالمدينة، حيث تم الاتفاق على العمل على متابعة إعلامية موضوعية لأشغال المجلس الترابي للمدينة والمشاركة في طرح تصورات حول طريقة تعامل المجلس المنتخب مع الجسم الاعلامي عبر توفير البلاغات ومختلف التقارير وكلمات المتدخلين في الدورات بما فيها كلمة الرئيس .
هذا التصور العام قوبل مع الأسف بتجاهل المجلس و آلياته الاعلامية ،مما انعكس سلبا على المتابعة الاعلامية لشؤون المجلس حيث غالبا ما يتم الاقتصار على توفير بعض الصور فين حين يغيب إعداد تقارير اخبارية وبلاغات صحفية ومد وسائل الاعلام بكلمات الرئيس والمتدخلين كما هو الشأن بمختلف المجالس المنتخبة و اجتماعات السلطات العمومية.

في السياق ،شهدت الدورة الأخيرة للمجلس فوضى عارمة حيث تم اغراق القاعة بمنتحلي صفة صحافي وأصحاب الصفحات الفيسبوكية، في حين تم تغييب اغلب أعضاء آلية الاعلام التشاركية والاقتصار فقط على عدد محدود جدا من الإعلاميين، علما ان ذات الدورة ناقشت ملفات تنموية جد مهمة بما فيها الدراسة و المصادقة على التي الميزانية و مناقشة المشروع الملكي لتهيئة أكادير و انخراط المجلس في دعم المناطق المتضررة من زلزال تارودانت و غيرها من القضايا التي تتطلب متابعة إعلامية واسعة عوض التواصل مع عدد محدود من الإعلاميين.

يذكر ان اشكالية تغييب الإعلاميين في اشغال المجلس لم يكن وليد الدورة العادية بل يمتد الى الأيام الاولى من عمر الولاية الحالية حيث لم ينجح المجلس في تدبير آليات الاعلام بشكل احترافي رغم توفير إمكانيات و لوجيستيكية جد مهمة ،الان ان الحصيلة العامة تبقى دون طموحات مدبري الشأن المحلي رغم أهمية الاعلام و التواصل في آداء المجالس المنتخبة .

والطريف في الامر ان الاعلام الجهوي واكب مختلف مبادرات المجالس المنتخبة و الهيئات التي دعمت متضرري زلزال تارودانت الا المجلس الحماعي لمدينة اكادير فضل إعمال التقليل من التواصل في الموضوع المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *