متابعات

انزكان ..إهمال عدد من شكايات المواطنين يسائل مسؤولي الأمن

بالرغم من المجهودات المبذولة على مستوى ولاية الأمن بأگادير والمسؤولين الاقليميين بإنزگان وكذا على مستوى الإدارة الترابية في شخص عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إلا أنه على مستوى بعض العناصر في الدوائر الأمنية لم تتم مسايرة هذه المجهودات الجبارة. إذ بالرغم من التعليمات الصارمة لهؤلاء المسؤولين من أجل التفاعل الإيجابي والفوري مع شكايات المواطنين إلا أن ذلك لاصدى له.

وعبر مواطنون في تصريحات متفرقة ل”مشاهد” عن غضبهم من ضعف التفاعل مع شكاياتهم سواء التي يتم تقديمها أم دوائر الشرطة أو مصالح المداومة وهو ما يخالف مضامين مذكرة مصلحية صادرة عن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني مفادها ضرورة “التعاطي الجدي مع شكايات المواطنين واتباع الإجراءات المسطرية المعمول بها حسب طبيعة كل شكاية وإحالة الناتج على الجهات المختصة، مع التأكيد على الاستجابة الآنية والفورية”.

وتحدثت المصادر ذاتها عن كون العديد من الأشخاص موضوع شكايات يصولون ويجولون بالمدينة بدعوى عدم العثور عليهم مما يعرض شكايات المواطنين للإهمال، وبالتالي ضياع حقوقهم.

من جهتها، اعتبرت فعاليات مدنية بإنزكان “التراخي” الذي تعالج به بعض العناصر الأمنية شكايات المواطنين بكونه يبدد المجهودات الكبيرة التي تبذلها النيابة العامة بمحكمة انزكان في شخص وكيل الملك في مجال التصدي للجريمة وتحقيق الأمن القضائي للمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *