تربية وتعليم

بالرغم من الاتفاق..الشغيلة التعليمية تواصل التصعيد

بالرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه النقابات التعليمية في اجتماعها مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشأن تجويد النظام الأساسي الجديد، الذي أثار الكثير من الجدل بسبب رفضه من طرف الشغيلة التعليمية، فإن سلسلة الإضرابات والاحتجاجات لم تتوقف في انتظار خطوة فعلية من الحكومة.

ويبدو أنه على الرغم من الاتفاق على مراجعة النظام الأساسي، إلا أن هذا لم يمنع النقابات من مواصلة التصعيد بتنظيم اعتصام إنذاري لأعضاء وعضوات المجالس الوطنية يوم 2 نونبر 2023 بمقر وزارة التربية الوطنية احتجاجا على “انقلاب” الوزارة على المنهجية التشاركية والإخلال بالاتفاقات، كما هو شأن التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم أكثر من 17 تنسيقية ونقابة، والذي يخوض إضرابات متتالية منذ نهاية أكتوبر، وخلال الأسبوع الأول من شهر نونبر للمطالبة بمراجعة النظام الأساسي الجديد.

كما دخل على خط التصعيد والغليان، أيضا، أولياء أمور التلاميذ، حيث نظمت عشرات الأسر وقفات احتجاجية، أمام مجموعة من المؤسسات التعليمية بمدن المملكة، احتجاجا على استمرار الإضراب في مرحلة حاسمة من الموسم الدراسي، مطالبة الحكومة بالإسراع في إيجاد مخرج لهذه الأزمة، حتى يتسنى لأبنائهم استئناف دراستهم بشكل عاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *