أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المكون من 23 تنسيقية ونقابة، خوض إضراب وطني أيام 14 و15 و16 نونبر الجاري، مصحوبا بوقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعد غد الأربعاء، إلى جانب التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة يومي الاثنين والجمعة المقبلين.
وعبر التنسيق الوطني عن رفضه التام للنظام الأساسي الجديد في شموليته، داعية الى إخراج نظام أساسي عادل يستجيب لانتظارات وتطلعات الشغيلة التعليمية.
وطالبوا بضرورة الفصل بين سلك التعليم الثانوي الإعدادي وسلك التعليم الثانوي التأهيلي، بترك حرية اختيار السلك المطلوب للأساتذة والأستاذات بما يخدم مصلحة التلاميذ والتلميذات، معبرين عن رفضهم القاطع لاستغلال الأساتذة والأستاذات للتدريس بالسلكين دفعة واحدة، و ورفضنا التام للتنقيل القسري من سلك لآخر ومطالبتنا بالتراجع الفوري عن هذه الخروقات.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد أعلن أن الوزارة مستعدة للجلوس إلى طاولة الحوار، وتوضيح أي لُبس في النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي خرج بسببه الاساتذة الى الشوارع للاحتجاج .