مجتمع

التوفيق: زيارة الأضرحة ليست شركا، والتعليم العتيق لايفرخ الإرهابيين

حسم أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في الجدل القائم حول استمرار ظاهرة شعبية عتيقة، رغم التغير الذي طرأ على بنية الأسرة المغربية، وهي زيارة الأضرحة للتبرك بالصلحاء.

وقال المسؤول الحكومي، ردا على النقاش الذي طبع أشغال لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية، بمجلس النواب، إن زيارة الأضرحة ليست شركا بالله، من منطلق الاعتقاد الشعبي بأن المدفونين فيها هم صلحاء، قدموا خدمات للمواطنين وهم أحياء، وروت عنهم أجيال أعمالهم الجليلة؛ مضيفا أن الزيارة تكون للدعاء لهم وليس لطلب النجدة منهم أو “عبادة الناس تحت الأرض”، مضيفا أن المغاربة ألفوا القول “هؤلاء نرجو بركتهم”، وبذلك فزيارة الأضرحة ليست تدجينا كما يدعي البعض.

وبخصوص علاقة التعليم العتيق بالإرهاب، امتعض الوزير من هذا التوصيف، وعبر عن غضبه الشديد، قائلا “إن هذا التعليم لا يفرخ الإرهابيين”، وإن التلاميذ يحفظون القرآن، ويدرسون المواد العلمية واللغات الأجنبية، وبإمكانهم دخول كليات الطب والحقوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *