انضم فريق حسنية أكادير لكرة القدم الى ركب الأندية الاحترافية لكرة القدم التي أنشأت شركتها الرياضية في إطار تجاوب النادي مع القانون 30/09 خلال شهر يونيو 2020 تحت إسم ” H .A.F.C ” برأس مال قدره 30 مليون سنتيم تمتلك فيه الجمعية 2996 سهما ، فيما يمتلك الأعضاء الأربعة سهما واحدا وهم الحبيب سيدينو ، خالد بورقية ، محمد الحيال و محمد أوزليم ( 100 درهم للسهم الواحد ) ، وبعد إعادة انتخاب الحبيب سيدينو لولاية جديد في إطار توافق لائحته ولائحة أمين الضور تمت إعادة تكوين المجلس الإداري للشركة خلال شهر غشت 2022 والذي أصبح يتكون من خمسة أعضاء بالإضافة إلى الجمعية التي حافظت على غالبية الأسهم 2995 سهما ، مقابل سهم واحد لكل من الحبيب سيدينو ، أمين الضور ، بدرالدين المسعودي، حميد التوفيقي ، و محمد علي بوحجرة ، وهو نفس المجلس الإداري الذي واصل أمين الضور تسييره إثر توليه لرئاسة المكتب المديري للجمعية بعد استقالة حبيب سيدينو من أمور الجمعية والابتعاد عن الشركة الرياضية رفقة محمد علي بوحجرة .
الشركة الرياضة للحسنية ومنذ تأسيسها وقعت اتفاقية مع جمعية حسنية أكادير، وبموجبها تم وضع الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات بين الطرفين على جميع المستويات، وأصبحت الشركة الرياضية التي تمتلك حسابها البنكي المستقل عن حساب الجمعية هي المسؤولة على فريق الكبار من حيث توقيع العقود مع اللاعبين والأطر التقنية والإدارية التي تشتغل بالفريق الأول، وهي المسؤولة عن توفير المستلزمات المادية الضرورية للتدبير اليومي من أجور اللاعبين والتقنيين والمستخدمين ، ومنح التوقيع ومنح المقابلات والمصاريف المرتبطة بالتنقلات والفنادق والمطاعم و جميع ما يرتبط بالفريق الأول .
فهل تستطيع اللجنة المؤقتة التي تم تكوينها عقب الجمع العام غير العادي التدخل في أمور الشركة من أجل التصرف في ماليتها سواء بضخ الأموال في حسابها أو سحبها لتأدية الأجور والمنح ؟
وكيف ستدبر أمر تصريف الأعمال وتوفير الضروريات اليومية والتنقلات المقبلة للفريق مع احترام القواعد القانونية الذي إلتزمت بها الشركة أمام لجن المراقبة من الجامعة والعصبة الاحترافية والتي تطالب بالتوفر على مستندات ضبط الصرف المالي للشركة بصورة قانونية ؟