قال رئيس المركز المغربي للبحث والابتكار في البوليتكنيك، يوسف بن طالب، إن ثلث أطفال المغرب يتعرضون للتحرش الإلكتروني والعنف السيبراني.
وأكد يوسف بن طالب، على هامش النسخة الثالثة من الحملة الوطنية للوقاية من التحرش والعنف السيبراني، أن 31% من الأطفال في المغرب يقعون ضحايا للتحرش الإلكتروني.
وحسب المعطيات التي نشرها المركز المغربي للأبحاث متعدد التقنيات والابتكار،فالأطفال يبقون عرضة لمخاطر العنف خلال تواجدهم في الفضاء الرقمي،وهذا يستدعي تكاثف جهود الأسر والمعنيين بالعملية التربوية على ضرورة تلقي التلاميذ والطلبة ومستخدمي الإنترنت دورات تثقيفية حول حماية خصوصياتهم المعلوماتية على شبكة الإنترنت.
وشدد رئيس المرطز المغربي للبحث والابتكار على هامش الحملة الوطنية،حول “الشبكة العنكبوتية فضاء للتواصل وليس للعنف أو التحرش”، ضرورة توعية الأطفال والشباب حول استخدام الإنترنت والمخاطر التكنولوجية التي يسببها، خاصة وأن الآباء لا يستخدمون أي أدوات رقابية.
وتميزت هذه الحملة، التي نظمها المركز المغربي للبحث والابتكار في البوليتكنيك، بشراكة مع مجلس أوروبا ووزارة التحول الرقمي، بورشة عمل مخصصة للصحفيين، بهدف إعدادهم لمحاربة التحرش السيبراني والتهديدات السيبرانية.