وبحسب الدراسة، تبين ان الأشخاص الذين ساروا بسرعة أكبر من 3 كيلو متر في الساعة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني بشكل عام، في حين أن أولئك الذين ساروا بسرعة أكبر من 6 كيلومتر في الساعة انخفض لديهم خطر الإصابة بنسبة 39 بالمئة.

واعتمادًا على نتائج الدراسة، يقول الباحثون أنه بالمقارنة مع المشي بسرعة أقل من 3 كيلومتر في الساعة، ترتبط سرعة المشي المتوسطة أو العادية البالغة 3-5 كم/ساعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15 بالمئة، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه الفرد في المشي، فيما انخفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 24 بالمئة مع المشي السريع إلى حد ما بين 5 كيلومتر في الساعة، و 6 كيلو متر في الساعة، وفقا للدراسة.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت ارتفاع معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني بشكل حاد في العقود الثلاثة الماضية بسبب انتشار وسائل الراحة واعتماد الوظائف الادارية التي تتطلب جلوسًا لوقتٍ طويل، وابتعاد الناس عن ممارسة الرياضة والمشي بشكل عام.

وفيما جرى تشخيص إصابة أكثر من 537 مليون شخص بالمرض حول العالم، تقول التقديرات أن هناك ملايين الاشخاص الذين لا يعرفون حقيقة إصابتهم بهذه الحالة.

يُذكر أن داء السكري من النوع الثاني يُعتبَر سببًا رئيسيًا للإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية.