رفع فصيل ” إلتراس ريزينغ ” المشجع لفريق الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت لكرة القدم يوم أمس الاحد ” تيفو ” بمدرجات ملعب المسيرة بمدينة تيزنيت قبل انطلاق لقاء الدورة 14 للبطولة الوطنية هواة حيث استضاف فريق أمل تيزنيت فريق الاتحاد البيضاوي .
وخلف مضمون ” التيفو ” الكثير من النقاش بين محبي الفريق ومدبري الشأن المحلي بالجماعة الترابية والمجلس الإقليمي ، نظرا للجرأة التي تميز بها في تشريح وضعية الشأن الرياضي بالمدينة والإقليم ، ونشر الفصيل على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي بيانا يشرح فيه مضمون ” التيفو ” ، وجاء في بيان الفصيل :
” تيفو الريزينغ هذه المرة لا يحكي.. بل يجسّد شخصية ڤيراجيست تيزنيتي بألوان الفريق و قبعة المجموعة،في يدِه جريدة و أيّة جريدة..جريدة تحمل إسم “أخبار الهيكس فاو” تكتنز مقالات لا تتجرّأ الجرائد الصفراء و المواقع الجوفاء على التطرّق لها،واحتوتها هذه الجريدة الفريدة متصدّية للأقلام المأجورة التي تصور الواقع الأسود و تلوّنه بالوردي،فحالة الملعب الأول لتيزنيت مُخزية ! و منحة المسؤولين عن الرياضة هزيلة ! و نية أصحاب القرار في الصعود بالفريق باطلة ! كلها مواضيع تطرّقت إليها جريدة “أخبار الهيكس فاو” بنوع من الجرأة و التحدّي،خصال لا يمكن أن تتوفّر إلاّ في منتسبي الألطراس بقواعده و مبادئه،مستقلّين ذاتياً و مادياً ضد أي استغلال و مساومة..التيفو بأبعاده يصوّر لنا شخصية الڤيراجيست وهو يتفحّص الجريدة و ارتسامات المتلقي و هو يقرأ واجهتها..واجهة تمثل حاضراً معاشاً بتداعيات الماضي الذي لم تُغيّر منه السياسات المتعاقبة على تسيير دواليب الشأن المحلي لتيزنيت شيئاً..الشيء الذي اختزلته رسالة التيفو في مقولة الفيلسوف و المؤرّخ و العالم ‘كارل ماركس’ : “التّارِيخ يُعيدُ نَفسَهُ في المرّة الأولى كمأسَاة وفي الثّانية كمَهزلة”.