حوادث

أكادير: الاعتداء على سياح أجانب بالشاطئ يسائل النجاعة الأمنية بالمنطقة السياحية

كشف حادث الاعتداء على سياح أجانب بمدينة اكادير، اليوم الخميس، عن الحاجة الملحة لوضع هيكلة أمنية ذات كفاءة عالية بالمنطقة السياحية وتزويدها بمختلف الامكانيات اللوجيستيكية، حفاظا على الأمن العام بالمنطقة التي تشهد توافد السياح من مختلف اقطار العالم.
في السياق نفسه،بات التعامل الأمني الصارم مع مختلف المظاهر المسيئة للمدينة كالمرشدين المزيفين و محترفي و محترفات التسول بالأطفال الصغار أمرا ملحا.

يضاف إلى ذلك مظاهر المضايقات المستمرة للسياح الأجانب، وكذا التساهل مع محلات الشيشا التي غالبا مل تعرف الفوضى في أوقات متأخرة من الليل، وبعضها لايغلق إلا فجرا.

إلى ذلك تشهد رمال شاطئ أكادير احتلالا غير مسبوق من أصحاب السوابق العدلية الذين يفرضون على المصطافين كراء المظلات بالقوة نظير الاستجمام وأخذ حمامات الشمس والبحر.
ويرى مهتمون بالشان المحلي ان التغاضي المفرط و غير المبرر عن كل هذه الظواهر المسيئة للشريط الساحلي من شأنه أن يخلق حوادث و انفلالات متكررة، من شأنها أن تقوض المجهود الجبار الذي يبدل في إطار المشروع الملكي الهادف إلى إعادة رد الاعتبار لوسط المملكة وتهيئته. خاصة أمام المنافسة الشرسة للأسواق السياحية العالمية لمدينة اكادير التي تحتاج إلى عمليات جراحية عميقة في القطاع السياحي بالنظر إلى الإكراهات البنيوية التي يعاني منها القطاع، وكذا تفادي تسجيل بعض الاعتداءات على ضيوف المدينة خشية التأثير السلبي على عدد الوافدين عليها.

يذكر أن عناصر الأمن الوطني بمدينة أكادير، بتنسيق مع دورية للدرك الملكي البحري تمكنت، زوال اليوم الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض ثلاثة أشخاص، من بينهم بريطانيان، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.

وأوضح مصدر أمني أن، المشتبه فيه، وحسب المعلومات الأولية للبحث، عر ض زوجان بريطانيان وسيدة مغربية تحمل الجنسية البلجيكية لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، أثناء تواجدهم بالشاطئ، مما تسبب في إصابتهم بجروح، قبل أن يرتمي في البحر ويحاول الفرار سباحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *