قبل الانطلاقة الرسمية لمقابلة الدورة 15 للبطولة الاحترافية لكرة القدم بملعب أدرار باكادير يوم أمس الأحد ، عبرت فئة من جمهور حسنية أكادير عن ردة فعل عنيفة وغير معهودة من الجمهور السوسي اتجاه أحد قدماء لاعبي الفريق ، حيث تعرض اللاعب السابق للفريق واللاعب الحالي لإتحاد اتواركة بديع أووك لوابل من عبارات السب والشتم مع رمي القنينات الفارغة اتجاهه وهو يتوجه نحو المنعرج الجنوبي للملعب حاملا بطاقة ورد رفقة ابنته الصغيرة لتحية الجمهور المحلي بعد أخده للصورة الجماعية رفقة فريقه الحالي ، فما هي أسباب هذه الغضبة السوسية على لاعبهم السابق أووك ؟
حسب المتتبعين للموضوع يعود أصل الخلاف وسوء التفاهم إلى فترة انتقال بديع نحو الوداد البيضاوي، حيث نشرت تصريحات باسمه تقول أنه يحس بالخشوع والرهبة لم يحس بها من قبل وهو يلج مركب بنجلون بالدار البيضاء ، وهو ما اعتبرته بعض جماهير الحسنية إنقاص من قيمة الفريق الذي تدرج عبر فئاته ليصل إلى ما وصل إليه ، لينضاف إلى هذا ، اختفاء صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي” انستغرام” والتي كانت تحتوي على عدد كبير من صوره توثق لمساره بحسنية أكادير، وظهور صفحة جديدة توثق لمساره رفقة الوداد البيضاوي فقط ، وهو ما أزم العلاقة بينه وبين فئة من الجمهور التي فهمت من ذلك رغبته في مسح ماضيه مع الحسنية والاكتفاء بمساره الجديد رفقة الوداد .
وأوضح مصدر مقرب من اللاعب أن صفحته الرسمية حين كان يلعب رفقة الحسنية تمت قرصنتها واستغلالها من قبل مجهولين لتشويه صورته وتحقيق مآرب آخري، ليتم التبليغ عنها وإيقافها بشكل كامل مع ضياع الأرشيف السابق، وهو ما دفعه لإنشاء صفحة جديدة ، ولم يكن المقصود التنكر لفضل الحسنية في تكوينه وصقل مواهبه وخلق اسمه .