نظرا للحالة المزرية التي أصبح عليها عشب الملعب البلدي أحمد فانا ، ونظرا لما تعانيه فرق المدينة التي ظلت تشكو من سوء الأرضية منذ عدة مواسم ، وبالخصوص أولمبيك الدشيرة الممارس ببطولة القسم الاحترافي الثاني ، قررت الجماعة الترابية للدشيرة تغيير عشب الملعب الرئيسي، بإعادة تعشيبه طبيعيا، بعد أن كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أشرفت على إعادة تعشيب الملعب سنة 2014 بعد اعتماده من قبل لجنة تنظيم كأس العالم للأندية بالمغرب كملعب مخصص لتداريب بعض الأندية المشاركة في تلك النسخة .
وذكرت مصادر مطلعة بالدشيرة، أن الشركة المكلفة بإعادة التعشيب الطبيعي للملعب التزمت بإتمام العملية خلال مدة لن تتعدى الشهر الواحد باعتمادها على تقنية غرس العشب المجلوب من مغارسها المتخصصة .
وتجدر الإشارة أن فريق أولمبيك الدشيرة اضطر خلال الموسم السابق وبداية هذا الموسم إلى الاستعانة بالملعب البلدي محند زعايطيط بتراست بجماعة إنزكان لاستقبال عدد من المقابلات الرسمية، في الوقت الذي يجري تداريبه بملعب عبد الله أولمداني بالدشيرة.
ومن المنتظر أن يعود الفريق إلى ملعب تراست للاستقبال خلال بعض لقاءات مرحلة الإياب، إلى غاية الانتهاء من إعادة تعشيب ملعب فانا .