لا تزال مجموعة من المراكز الصحية بأكادير تعيش على وقع نفاذ حاد في مخزون الأنسولين الخاص بمرضى داء السكري، الأمر الذي جعل عددا من المرضى في حالات صحية حرجة جدا.
وأكد عدد من المواطنين بمناطق مختلفة بالمدينة, تضررهم من النقص المهول في مادة الأنسولين، إذ إنهم يتوافدون على مراكز حفظ الصحة دون أن تتم تلبية حاجياتهم منذ أسابيع.
وفي هذا الصدد, وجه حزب الاستقلال بمجلس النواب , في وقت سابق, سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول موضوع “نقص مادة الأنسولين ببعض المراكز الصحية خاصة بمدينة أكادير”.
وقال البرلماني جمال ديواني، عن حزب الاستقلال، إن “بعض المراكز الصحية، أكادير “نموذجا”، تعرف نقصا حادا في مادة ” الأنسولين ” منذ مدة”.
وأضاف ذات البرلماني، أن هذا الوضع “أثار استياء وتذمر مرضى السكري المزمن، خصوصا الفئة التي تعيش وضعية اجتماعية هشة، كونها تجد صعوبة كبيرة في الحصول عليها بسبب قدرتها الشرائية الضعيفة”.
وساءل البرلماني نفسه الوزير، عن الاجراءات التي سيتخذها من أجل تعزيز الخدمات المرتبطة بالمراكز الصحية من خلال توفير مادة الأنسولين بشكل يغطي حاجيات المواطنين البسطاء، نظرا لأن الأمر يتعلق بمرض مزمن يستنزف الموارد المالية للمرضى.