متابعات | مجتمع | محليات

سائقو طاكسيات الأجرة الصغيرة يسيؤون لصورة أكادير

بالرغم من التطور الحضري الذي تعرفه عاصمة سوس، إلا أن بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة لا يزالون محتفظين بعقلياتهم المتخلفة وتصرفاتهم المنحطة التي تسيئ للصورة العامة للمدينة، خصوصا وأن قطاع النقل يعد حجر الزاوية لاقتصاد المدينة.

في هذا السياق، إشتكى احد الساكنة من الامر، موضحا في تصريحه ل”مشاهد”  أنه ولأزيد من ساعة من الزمن رفقة زوجته بالمنطقة السياحية بأكادير في إنتظار احد سائقي الطاكسيات الحمراء من أجل التوقف لإقلالهم، إلا انهم رفضوا ذلك ، في حين مجموعة من الأجانب إستطاعوا ذلك في وقت قياسي.

وقال السيد وهو في حالة تذمر شديد :” أكثر من ساعة وحنا كانتسناو فطاكسي صغيرة، موقف لينا حتا واحد، وجاو اجانب ركبو بسهولة، حيث صحاب طاكسيات كيضربو الحساب لهامش الربح مع الأجانب وحنا فبلادنا حنى الأولى ياحسرة ، عيب هادشي”.

وأضاف أن السلطات اليوم أمام هذا الواقع أصبحت مطالبة بتقنين التطبيقات الذكية الخاصة بالنقل على غرار مدن أخرى كالرباط والدار البيضاء، والتي تنعم ساكنتها بخدمات نقل عالية الجودة، بالمقارنة مع اكادير.

لا يناقش اثنين من ساكنة اكادير أن بعض سائقي الطاكسيات الحمراء أضحوا أشخاص متسلطين و لا يحسنون التعامل مع المواطنين أثناء أدائهم لواجبهم المهني، حيث أصبح لا يمر يوم إلا و يتذمر المواطنون من سلوكيات التي يقدم عليها سائقو سيارات الأجرة، فالجشع أصبح من مميزاتهم لدرجة أن المواطنين باتوا يعتبرون بعضهم متطفلا على المهنة ، و هنا وجب على السلطات التدخل لوضع حد لهذه السلوكيات التي تسيء لساكنة المدينة ، و جزر السائقين المخالفين ، و جعلهم يعلمون أن سيارة الأجر ملك عمومي و لها قوانين و أنظمة وجب احترامها ، ناهيك عن الحالة المزيرية لبعض سيارات الأجرة .

فإلى متى سيستمر هذا الواقع المرير لاسيما و ان االمغرب مقبل على تنظيم بطولتي كأس امم افريقيا و كأس العالم لكرة القدم ، مراهنا بذلك من أجل تسويق صورته للعالم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *