مجتمع

فعاليات ثقافية: إقرار رأس السنة الأمازيغية مكسب “مهم” يعيد الاعتبار لمكون من مكونات الهوية المغربية

حظي إقرار رأس السنة الأمازيغية، 14 يناير، يوم عطلة بالمغرب بعد القرار الملكي السامي، بإجماع الفعاليات الثقافية الأمازيغية المغربية، التي اعتبرته مكسبا مهما يعيد الاعتبار لمكون من مكونات الهوية المغربية.

وشددت الفعاليات، في تصريحات ليومية ” الإتحاد الإشتراكي”، على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في التعليم والإدارات والإعلام.

واعتبر الجامعي والفاعل الأمازيغي، محمد الشامي، أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية هو رد اعتبار للتقويم الأمازيغي ورسالة قوية تعبر عن الإرادة الملكية الثابتة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

أما الكاتب والناقد، محمد أقوضاض، فأكد أن هذا الترسيم هو “ترسيم وطني ووحدوي في نفس الوقت، ومؤشر على تماسك البلاد ووحدتها، وعلى ضبط عناصر الشخصية المغربية”.

في حين أبرز الشاعر والمسرحي والمترجم، محمد واكرار، اعتبر أن هذا القرار هو إعادة اعتبار للأمازيغية، وفق مسار انطلق منذ الظهير المؤسس للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *