متابعات

من يكون الرايس الحسين الباز الذي صعد في” الترند ” بأغنيته ” صباح الخير “

تميز الحفل الختامي للسنة الأمازيغية الجديدة 2974 بمدينة أكادير بالتفاتة جميلة اتجاه الفنان الرايس الحسين الباز الذي صعد لمنصة الحفل لتحية الجمهور وتسلم هدية رمزية و منحة مالية من جمعية مهرجان تيمتاز بحضور والي ولاية جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إيداوتنان سعيد أمزازي .
ومعلوم أن الفنان الرايس الحسين الباز يعاني من متاعب صحية منذ سنة 2020، ويحظي برعاية مستمرة من قبل جمعية تاليلت للمساعدة الطبية للفنانين بأكادير إلى جانب عدة فاعلين ومحبي وعشاق فن الروايس .

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بمقاطع فيديوهات للعديد من المشاهير والنشطاء المغاربة والدوليين يرقصون على ألحان وكلمات الأغنية المشهورة للرايس الحسين الباز “صباح الخير” والتي كان قد طرحها منذ سنة 2006 ،وبفضل ذلك صعدت في ” الترند” عالميا، وهو ما دفع الكثير من نشطاء “سوشل ميديا” إلى التعاطف مع حالته الصحية والمادية.

ولد الحسين الباز سنة 1957 بإمتوكا بنواحي إمي نتانوت. وتأثر منذ صغره بحلقات الروايس في الأعراس والاحتفالات ، وكانت قدوته تتشكل من قدماء فن الروايس كالمرحوم الرايس عمر واهروش وبريك المتوگي والرايس عبد الله بن دريس المزوضي والرايس محمد أوتولوكولت بالإضافة إلى الرايس المبدع محمد ألبنسير.
بدأ مساره الفني في السبعينات من خلال مجموعة الرايس محمد اوتولوكولت وسرعان ما انتقل بين إمينتانوت ومراكش مارا بمدرسة ساحة جامع الفناء. ثم غادر إلى مدينة الدارالبيضاء لتسجيل أول شريط بعنوان “أنزور أنيلي لعاقل” في شهر مارس 1979 بمساعدة من الرايس الحاج أعراب أتيكي.
للرايس الحسين الباز عدد كبير من الأعمال الموسيقية فهو غزير الإنتاج وله أزيد من 70 شريط غنائي تضم قرابة 500 أغنية منذ 1979، أغلبها ذات طابع عاطفي و رومانسي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *