آخر ساعة

“حبل الكذب قصير” .. إسبانيا تفضح إتهامات أميناتو حيدر ضد المغرب بخصوص تجديد إقامتها

” إن حبل الكذب قصير”، فمهما احترف الكذاب في سرد روايته فلا بد وأن ينكشف مهما طال الزمن، وهو ما ينطبق على الإنفصالية, أميناتو حيدر التي وجدت ضالتها في تبرير رفض مدريد منحها تجديد الإقامة, تبرير, أنه بسبب أوامر سياسية من المغرب, لتنكشف كذبتها ويتضح أن تصريحاتها واهية.

وفي هذا السياق, أوردت مصادر صحافية إسبانية, أن مدريد قررت منح تصريح العودة للانفصالية أميناتو حيدر وتمديد إقامتها داخل إسبانيا لـ”ظروف خاصة”، موردة أن أخطاء في تواريخ الطلب حالت دون حصول المعنية بالأمر على القبول من أجل تجديد إقامتها بإسبانيا.

وحسب نفس المصادر، فإن أميناتو حيدر تلقت أول أمس السبت إعلاما بتمديد إقامتها في إسبانيا وبالتالي السماح لها بالعودة بعد توجهها إلى مدينة العيون المغربية لزيارة أحد أقاربها الذي كان مريضا، بعدما كانت تتخوف بأنها في حالة توجهها إلى المغرب، فإن السلطات الإسبانية لن تسمح لها بالعودة.

وتحججت أميناتو حيدر بأن الغياب كان نتيجة وباء كورونا الذي فرض عليها البقاء في مدينة العيون في الصحراء المغربية في ظل إغلاق الحدود بين جميع البلدان لاحتواء الوباء، قبل أن تسافر إلى إسبانيا وتطالب من جديد تجديد إقامتها، لكن السلطات الإسبانية رفضت في نونبر من عام 2022 بشكل نهائي تجديد إقامتها، مما جعلها في وضعية إقامة غير قانونية.

وتتهم أميناتو حيدر حكومة بيدرو سانشيز الاشتراكية بالتواطؤ مع المغرب للضغط عليها، غير مستبعدة أن يتم في أي لحظة طردها من إسبانيا وترحيلها نحو المغرب باعتبارها تحمل جواز السفر المغربي، بالرغم من أنها اعترفت بأنها لم تتلق أي تهديد لحدود اللحظة فيما يخص إمكانية ترحيلها من البلاد.

ومن خلال تفحص سريع لما تتداوله الصحافة الإسبانية، فإن الإتهامات التي أكل عليها الدهر وشرب المروجة ضد المغرب, من خلال ” أداة البوليساريو”, أميناتو حيدر, لم تعد تقنع الإسبان، وقد ظهر هذا بشكل واضح في واقعة هذه الأخيرة التي انفض من حولها الكثير من الإسبان الذين كانوا يدعمونها في وقت سابق.

يذكر أن أميناتو حيدر، استفادت من تعويض هيئة الإنصاف والمصالحة التي كان يرأسها الراحل إدريس بنزكري في إطار جبر الضرر الفردي، وبلغت قيمة التعويض الذي حصلت عليه 48 مليون سنتيم، كما سبق لها أن كانت موظفة بالهيئة المذكورة وكانت تتلقى راتبا شهريا عن عملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *