خارج الحدود

“نهاية العالم” .. ظهور نهر دم في بريطانيا؟

أطلق مجلس مدينة برمنغهام البريطانية تحقيقا في ظاهرة تكشفت في مجرى أحد الأنهار وهو ما ينظر إليه البعض على أنه علامة من علامات اقتراب موعد يوم القيامة بحسب ما كتبته صحيفة “ديلي ميل “.

وتحول لون المياه في أحد الأنهار بمدينة برمنغهام البريطانية إلى اللون الأحمر الدموي، وهي علامة متعارف عليها على أنها إشارة إلى اقتراب موعد “نهاية العالم”.

واكتشف أحد الأشخاص مجرى ملطخا بالدماء في بيري كومون ميدوز. ومنذ ذلك الحين أطلق مجلس مدينة برمنغهام تحقيقا في هذه الظاهرة “غير العادية”.

ونشرت المتحدثة باسم المجلس، جيلي بيرمنغهام، صورة للظاهرة الغريبة على موقع “إكس”، الأمر الذي أثار ضجة واسعة بين السكان المحليين.

وعلق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر: “ماذا بحق الجحيم هو هذا؟”

وحتى الآن لم تتمكن السلطات المحلية والشرطة بعد من تحديد أسباب هذه الظاهرة الحادثة. بحسب الصحيفة البريطانية.

وبعد إعلام السلطات البريطانية من قبل أحد المواطنين بحادثة مجرى النهر الملون بالأحمر الدموي في برمنغهام أطلق مجلس المدينة تحقيقاً في هذه الظاهرة غير العادية.

ووفق الصحيفة التي نشرت الخبر “يقوم المحققون البيئيون التابعون للمجلس أيضاً بدراسة سبب تحول لون النهر إلى الأحمر المرعب، وهي مشاهد لا يمكن أن يتوقع شخص ما رؤيتها إلا في نهاية العالم”.

وجاء في تعليقات أخرى: “عندما قلت اخرجوا وادهنوا المدينة باللون الأحمر الليلة الماضية، لم أقصد ذلك حرفياً”.

وفي شتنبر 2016، تناقلت تقارير إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً لنهر في روسيا تحوّل إلى لون الدم. ما دفع السلطات الروسية إلى فتح تحقيق في الموضوع. وقال المتفاعلون إنها ليست المرة الأولى، إذ تكررت الظاهرة في يونيو من السنة ذاتها، كما أنها تكررت في أكثر من مناسبة حول العالم.

وأوضحت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية آن ذاك أن الظاهرة وقعت في نهر دالدكان عند مدينة نوريلسيك، ويقع النهر قرب مصنع للمعادن، ما جعل أصابع الاتهام تتوجه إليه.

ورجّح مستخدمون تغيّر لون النهر إلى الأحمر اللامع إلى النفايات الصناعية التي تخرج من المصانع، بينما اقترح آخرون أن يكون السبب لا يتعدى تسرّب خام الحديد إلى المياه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *