متابعات

يحدث هذا وسط أكادير.. أمازيغية “جديدة “بمكتب للإرشاد السياحي

يواجه ورش تنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمغرب صعوبات وممارسات تسئ إلى هذه اللغة، وبصفة خاصة عندما تغيب المراقبة والتتبع لاستعمال هذه اللغة وحروفها في الفضاء العام، ولعل من أسباب ذلك إسناد أمر الكتابة أو الترجمة لغير الملمين بها بشكل مقبول.

ومن الغرائب التي تسجل هذه الأيام استفحال كتابة تعابير غير أمازيغية بالحرف الأمازيغي ” تيفيناغ ” واعتبار ذلك مرادفا لما كتب بالعربية أو احدي اللغات الأجنبية، ومن الأمثلة على ذلك ما كتب على مكتب للإرشاد السياحي أنفقت على بنائه وتجهيزه أموال طائلة بساحة الأمل وسط مدينة أكادير دون أن يفتح أبوابه إلى اليوم .

ما كتب على المكتب سليم باللغة العربية واللغة الأجنبية ، ومجانب للصواب باللغة الأمازيغية حيث تمت كتابة ” معلومات سياحية” بتيفناغ وهي عبارة لا تمت بصلة إلى الأمازيغية، فكيف سقط كاتبو هذه العبارة في هذا الخطأ الجسيم؟ ومن يتحمل المسؤولية ؟ ومن سلم للجهة المكلفة بالمكتب رخصة وضع تلك العبارة ؟ ما مسؤولية الجماعة الحضرية التي يقع المكتب تحت نفوذها ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *