رياضة

جماعة أكادير.. منح مالية لجمعيات رياضية معينة تثير الكثير من التساؤلات؟

من المنتظر أن تعقد الجماعة الترابية لأكادير الدورة العادية لشهر فبراير الجاري، والتي يتضمن برنامجها العديد من النقط ، ومن بينها المصادقة على بعض اتفاقيات الشراكية بين الجماعة وبعض الجمعيات الرياضية قصد الاستفادة من منحة مالية سنوية .

وخلف عزم الجماعة دعم جمعية رياضية غير منضوية تحت لواء أية جامعة رياضية وطنية وعصبة جهوية يمتد نشاطها عبر تراب الجهة بكامله، الكثير من التساؤلات المشروعة في ظل تقليص الجماعة لمبلغ المنح التي كانت تستفيد منها بعض الجمعيات النشيطة بالمدينة والمنضوية تحت لواء الجامعات الملكية للرياضات الأولمبية،والتي تسهر عبر برامجها طيلة السنة على تأطير أبناء المواطنين القاطنين بالنفوذ الترابي للجماعة .
فهل يعقل أن تعقد الجماعة اتفاقية شراكة مع العصبة الجهوية لكرة القدم والتي تستفيد سنويا من منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تفوق 350 مليون سنتيم وتربطها عقدة أهداف مع الجامعة لتنشيط جميع مناطق جهة سوس ماسة، هذا بالإضافة الى الدعم المخصص لها من قبل مجلس الجهة ، لتعقد جماعة أكادير اتفاقيه مع نفس العصبة لنفس الهدف ، مع العلم أن العصبة تشرف على تكوين مؤطري فرق الأحياء بجميع قرى ومدن الجهة ، آخرها نهاية الأسبوع الماضي بجماعة تسينت بإقليم طاطا .
وحتى لا نضطر للبحث عن ” الشيطان الذي يختبأ في التفاصيل ” نترك لعصبة سوس لكرة القدم شرف نشر أسماء المديرين التقنيين المشتغلين بالعصبة هذا الموسم والذين يتقاضون أجورا شهرية تتراوح بين 12 و 15 ألف درهم .

وهل يعقل أن تعقد الجماعة اتفاقية شراكة مع جمعية غير منخرطة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قصد تنظيم دوري سنوي لمدة يومين يغلب عليه الطابع السياحي، و لا يستفيد منه إلا فريق واحد بالمدينة وتقام أنشطته بملاحق ملعب أدرار بعيدا عن الأعين،فهل يكفي أن يستفيد فريق محلي واحد بالمدينة والشركة المسيرة لملعب أدرار لكي تستفيد الجمعية ؟هذا في الوقت الذي تعيش فيه أغلبية أندية المدينة أزمات مالية متواصلة وهي التي تعمل حسب إمكانياتها لتأطير أبناء المواطنين القاطنين بأحياء المدينة من شهر شتنبر إلى نهاية شهر يونيو من كل سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *