دعا تقرير حديث صادر عن معهد الدراسات الأمنية الإفريقي إلى تقوية الترسانة القانونية وتعزيز الأطر المؤسساتية بالمغرب لمواجهة التداعيات الخطيرة التي بات يشكلها تعاطي المخدرات القوية على الشباب والأطفال المغاربة، خصوصا أمام الانتشار المرعب لما يعرف ب”كوكايين الفقراء”، أو مخدر «”البوفا”.
وأكد التقرير ذاته, أن مكافحة الظاهرة التي باتت مصدر قلق عارم في أوساط الأسر المغربية لا يمكن أن يتم إلا من باب تعزيز الترسانة القانونية وتقوية الأطر المؤسسية، من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة ضد المتاجرين بالبشر، خاصة منهم أولئك المتورطين في تجارة وتهريب الكوكايين، أو ممن تتضح مسؤولياتهم في وفاة المستهلكين.
وأوصى معهد الدراسات الأمنية الإفريقي المغرب الاقتداء بالتجربة اليونانية من خلال تدريب الأسر والأصدقاء على بناء علاقات ثقة مع متعاطي المخدرات من أجل مساعدتهم في نهاية المطاف على قبول العلاج من إدمانهم، إلى جانب تعزيز أنظمة الوقاية والتوعية والدعم للأشخاص الذين يعتمدون على المخدرات.