إستبشرت ساكنة مدينة أكادير خيرا بالحملات التي تقودها السلطات العمومية التابعة للملحقة الإدارية الرابعة لأكادير, تحت الإشراف الفعلي لباشا أكادير المركز و قائد الملحقة لتحرير الملك العمومي ومحاربة الظواهر المشينة التي تعرقل الحياة العامة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية وتوصيات وزارة الداخلية و طبقا لتوجيهات والي جهة سوس ماسة, فقد تم تجنيد كافة المصالح واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة احتلال الملك العمومي، والقطع مع حالة الفوضى والعشوائية و وقف الترامي على الرصيف .
وشهدت أحياء كسيدي يوسف و حي الداخلة و محيط الكليات التابعة لجامعة ابن زهر و ساحة الود و غيرها ، عمليات تحرير للملك العمومي, حيث كانت بعض الأزقة والشوارع و الفضاءات والحدائق تعيش تحت وطأة “الإحتلال”، من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي للملك العمومي بشكل عشوائي.
حي رياض السلام .. إحتلال من نوع خاص
وفي هذا السياق, توصلت جريدة “مشاهد” بمناشدات ساكنة حي رياض السلام الذي يعرف بدوره “نوعا خاصا” من هذه الآفة, والمتمثلة في احتلال بعض من الساكنة لأجزاء من إقامات سكنية هي ملك عمومي, حيث حوله أحدهم إلى “حديقة خاصة”.
وفي تفاصيل توصلت بها الجريدة, فإن صاحب الشقة السفلى بهذه الإقامة حول أمتارا من الملك العمومي كانت في الأصل “فضاء عموميا” متاحا للجميع, وحوطها بأبواب وجدران منذ سنوات خلت, حيث لم يعد في مقدور الراجلين المرور بسلاسة, معرضا حياتهم للخطر, حيث أصبحوا مجبرين للسير في الطريق الخاصة بسير المركبات والدراجات.
وأوضح أحد الساكنة أن محتل هذا الفضاء يرفض بشكل نهائي إرجاعه للحال الذي كان عليه, بل أنه وإن تصادف وأسقط أحد القاطنين سهوا أحد حاجياته من نافذة منزله فإن هذا الجار يرفض إرجاعها لصاحبها, وسبق أن نشبت خلافات بينه وبين ساكنة العمارة, ما دفع هذه الأخيرة لتقديم شكايات لدى الجهات المختصة لم تلقى آذان صاغية إلى حدود اليوم.
ودعت الساكنة السلطات المعنية إلى التحرك العاجل للقيام بمهامها وتحريك الشرطة الإدارية، وزجر المحتلين للملك العمومي بهذا الحي.
