متابعات

هل تم إلغاء زيارة وزير خارجية إسبانيا إلى الجزائر بسبب قضية الصحراء؟

على نحو مفاجئ، أعلنت إسبانيا أن وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس لن يحل بالجزائر في إطار الزيارة التي كانت مقررة، اليوم الإثنين، بدعوة من نظيره الجزائري أحمد عطاف، والسبب يعود إلى “عدم حسم بعض الملفات التي كان مقرراً طرحها للمباحثات خلال الزيارة مثل ملف الصحراء وموقف إسبانيا منه”، وبحسب وسائل إعلام إسبانية نقلا عن مصادر دبلوماسية.

وكانت زيارة ألباريس إلى الجزائر تهدف إلى”طي صفحة الخلافات بين مدريد والجزائر وإعادة الدفء للعلاقات الثنائية التي عرفت أزمة غير مسبوقة بسبب اعتراف مدريد بمغربية الصحراء، وهذا ما أدى إلى اتخاذ الجزائر لقرار استدعاء سفيرها من مدريد للتشاور في مارس من عام 2022 وإلغاء اتفاقية حسن الجوار بين البلدين”.

وفي هذا السياق، اشارت مصادر مطلعة لموقع”الشروق” الإخباري الجزائري بأن “زيارة وزير الخارجية ألباريس كانت، إلى غاية، أمس الأحد، طور التحضير وبما أن هذه العملية التحضيرية لم تسفر على نتائج حاسمة لم يتسن برمجة الزيارة في التاريخ الذي توخاه الطرفان”، مشيرة إلى أن وفدا رسميا إسبانيا كان قد تنقل من مدريد إلى الجزائر خصيصا لوضع آخر لمسات المسار التحضيري لزيارة وزير الخارجية الإسباني”.

وبخصوص عدم إعلان الجزائر عن الزيارة، أضاف ذات المصدر، أن “الجزائر امتنعت عن الإعلان الرسمي لزيارة رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى الجزائر، كون التحضير للزيارة كان لا يزال قيد الإعداد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *