متابعات

أفيلال: توسيع المساحات السقوية ساهم في استنزاف الموارد المائية

قالت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة السابقة المكلفة بالماء والقيادية بحزب التقدم والاشتراكية،إن المغرب ذهب في اتجاه توسيع المساحات السقوية بطريقة تتجاوز القدرة المائية لكل جهة، وهو ما دفع بالسياسات الحكومية في بعض الجهات كتقليص المساحة السقوية المخصصة لزراعة البطيخ في زاكورة، والبحث عن زراعات متأقلمة مع السياق المناخي للمنطقة.

أفيلال التي كانت تتحدث خلال برنامج حواري،مؤخرا، أكدت أن الفلاحة هي أكبر مستهلك للماء وذلك بنسبة 87 في المائة من الاستهلاك الإجمالي، وأن المخطط الأخضر جاء بنتائج عكسية لما كان متوقعا رغم تحقيقه بعض النتائج الإيجابية.

وأوضحت أفيلال، أن السياسة الفلاحية للمغرب كانت متجهة في منحى جيد باعتمادها على الزراعة البورية ومحاولة المغرب الاكتفاء الذاتي، قبل أن يتم اعتماد برنامج المخطط الأخضر سنة 2008، الذي شابته بعض الاختلالات التي تسببت في أزمة الجفاف الحالية.

وحذرت القيادية بحزب التقدم والاشتراكية، من استمرار انتشار الزراعات المستنزفة للفرشة المائية “الأفوكادو” في منطقة الغرب،ما قد يؤدي لا محالة إلى كارثة في السنوات المقبلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *