دعا مربو الدواجن إلى خفض أسعار الأعلاف لتأثيرها المباشر على أسعار الدواجن، خاصة مع ارتفاع سعر “الفلوس” من ثلاث إلى ستة دراهم،وبالتالي انعكاسها السلبي على المواطنين بحيث يزداد الغلاء على مربي الدجاج وعلى المستهلك.
وفي هذا الاطار، أكد محمد إكضاض،رئيس الفرع الجهوي للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب،فرع أكادير،في تصريح لـ”مشاهد”،أن القطاع يتخبط في مشاكل عديدة أولها الغلاء الغير المسبوق في أسعار الأعلاف والذي دفع بالعديد من مربي الدجاج نحو إعلان افلاسهم.
وقال اكضاض إن سعر الدجاج الحي في الضيعة يتراوح ما بين 17 و 18 درهم بحسب العرض والطلب.
وذكر المتحدث ذاته، أن ظهور فيروسات في الدواجن،ساهم بشكل كبير في نقص الإنتاج،زيادة على احتكار الشركات الكبرى لقطاع الدواجن.
وأشار محمد آيت وزروال،مربي دجاج اللحم بأكادير،إلى قضية المحاضن التي تنتج الكتاكيت،حيث يقوم وسطاء باخراج كمية هائلة منها، لبيعها في السوق السوداء،مبرزا إلى أن هؤلاء السماسرة و الوسطاء يشتغلون خارج نطاق قانون رقم 99-49 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الطيور الداجنة وبمراقبة إنتاج وتسويق منتوجاتها.
وتطالب الجمعية الوطنية لمربي الدجاج بخفض أسعار الأعلاف، بما يساير المستوى الذي بلغته المدخلات في السوق الدولية.