انتخابات

هل يقوي التقارب الجديد بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية جبهة المعارضة؟

عاد التقارب، من جديد، بين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية، ودخل الحزبان، بعد قطيعة دامت لسنوات، مرحلة تبادل الزيارات وتنسيق المواقف بخصوص الأوراش الكبرى، والإعداد لتشكيل نواة جديدة لجبهة معارضة للحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وارتأى ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، أن يدشنا المرحلة الجديدة بالتشاور والتنسيق حول الإصلاح المرتقب لمدونة الأسرة. وأعلنا، في ندوة صحفية بالرباط، أن المرحلة السياسية تفرض إطلاق مبادرات لتوحيد صفوف المعارضة.

وكذا العمل على توحيد المواقف بخصوص التعديلات الواجب إدخالها على مدونة الأسرة، مجددين دعمهما لمطالب الحركة النسائية، “بما يحقق المساواة والإنصاف وكرامة المرأة، ويجعل إصلاح مدونة الأسرة رافعة جديدة لبناء المغرب المتماسك والمتقدم”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *