قال حسن أومريبط النائب البرلماني عن الفريق التقدم والاشتراكية،إن افتقار تراب جهة سوس ماسة والعديد من الجهات الأخرى لخزانات عمومية كبرى،يحد من بناء مجتمع العلم والمعرفة ويكرس اللامساواة المجالية في الولوج إلى المعرفة وهو ما يستدعي خلق خزانات عمومية جهوية متوفرة على أمهات المصادر والمراجع والدراسات الحديثة.
وأكد أومريبط في سؤاله الكتابي الذي تتوفر “مشاهد” على نسخة منه والموجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول ضرورة إحداث مكتبة عمومية كبرى بتراب جهة سوس-ماسة.
وأبرز أن “عموم المهتمين بقطاع الكتاب والثقافة بجهة سوس ماسة يكابدون صعوبات كثيرة في الحصوب على المراجع والكتب الضرورية لتتبع جديد الإصدارات وإنجاز بحوثهم في أحسن الظروف،إذ يتطلب إعداد الصحفيين والأساتذة والباحثين والطلبة لبحوثهم،التنقل المستمر صوب مكتبات في محور الرباط-الدارالبيضاء،كالمكتبة الوطنية وغيرها.وهو ما يحد من عزيمة وإرادة العديد من القراء والباحثين.”
وأضاف النائب البرلماني،أن “عدد آخر منهم يتحمل أعباء إضافية في التنقل لآلاف الكيلومترات والمبيت لأيام عديدة خارج مناطق استقرارهم، وهي الأمور التي تحد بدورها من مردودية وجودة نشر وتداول المعرفة.”
وأمام هذا الوضع الذي وصفه أومريبط بالغير السليم،ساءل المتحدث وزير الثقافة عن الإجراءات و التدابير التي تعتزم الوزارة الوصية على القطاع القيام بها لتقريب خدمات المكتبة الوطنية لعموم القراء بجهة سوس ماسة وعن الآليات التي ستعتمدها الوزارة لخلق مكتبة جهوية على منوال المكتبة الوطنية بنفس الجهة.