نظمت تنسيقية الجنوب لعائلات وأسر وأقارب الشباب المرشحين للهجرة المفقودين, أمس الأربعاء 21 فبراير الجاري, وفقة إحتجاجية أمام القنصيلة الإسبانية بأكادير, للتنديد بتأخير التحقيقات في مصير أبنائهم المفقودين منذ سنوات.
وجددت التنسيقية, حسب بيان توصلت “مشاهد” بنسخة منه, الدعوة والمطالبة للدولة المغربية والإسبانية في شخص وزارات الشؤوون الخارجية ووزارة العدل المغربية والنيابة العام وللمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهلال والصليب الأحمر ولجنته الدولية, والمنظمات الحقوقية المغربية تكثيف الجهود والتدخل العاجل والفوري لتلبية مطالبها في معرفة مصير أبنائها المفقودين المرشحين للهجرة بالمحيط الأطلسي الهاربون للبحث عن مستقبل أفضل والعيش الكريم.
وجددت مطالبها من أجل إحقاق العدالة بمتابعة الجناة وإنصاف العائلات والتصدي لمافيات شبكات التهريب والنصب والإحتيال بمواقع التواصل الإجتماعي.
وحملت العائلات المسؤولية المباشرة لهذه الوضعية لنظام الحدود ونظام التأشيرة “الفيزا” والسياسات الغير العادلة التي تفرضها أوروبا على دول الجنوب على أبنائها ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وأكدت التنسيقية أنه وبعد مرور سنوات من المعاناة والإنتظار فهي عازمة على مواصلة مطالبها من أجل فلذات أكبادها والكشف عن مصيرهم وإجلاء الحقيقة , مطالبة من رئاسة النيابة العامة بالتحقيق الجاد والمسؤول في الملف مع مراعاة الشكاوي التي وضعتها أسر وعائلات المفقودين وإشراك معطيتها لإجلاء الحقيقة كاملة ومحاكة الجناة والمتاجرين بالبشر.