متابعات

العلاقات المغربيةـ الفرنسية…بوادر انفراج تلوح في الأفق

بدأت تظهر بشكل سريع بوادر الانفراج الدبلوماسي بين المغرب وفرنسا، خاصة بعد زيارة شقيقات الملك محمد السادس، للا مريم وللا أسماء وللا حسناء لباريس، وذلك بناء على الدعوة التي وجهتها لهم السيدة الأولى لقصر الإليزيه، بريجيت ماكرون، وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه التحركات الإيجابية تأتي في سياق ترميم العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس، في ظل مساعي الرئاسة الفرنسية إلى إيجاد منفذ جديد لتطوير العمل الدبلوماسي والاستراتيجي بين البلدين، علما أن هذا التقارب الجديد جاء بعد فشل فرنسا في تسوية وضعيتها المتأزمة مع الجزائر.

وفي هذا السياق، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الخميس الماضي، إن وزير الخارجية ستيفان سيجورني سيزور المغرب”، وتابع “كما أخبرتكم، فإننا نعمل على زيارة في الأيام المقبلة، وسأعود إليكم بعناصر أكثر تحديدًا عندما يتم تحديد موعد لهذه الزيارة بالفعل”، وأضاف: “لكن بشكل عام، هناك رغبة واضحة جدًا من الوزير في الاستثمار شخصيًا في العلاقة الفرنسية المغربية والفكرة هي كتابة فصل جديد في هذه العلاقة، وتبني أجندة سياسية جديدة، واستعادة الثقة واستعادة هذه العلاقة. وهي علاقة قديمة، وهي علاقة صداقة، لنعيدها إلى الحركة بديناميكية إيجابية”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *