رياضة

جمهور أمل تيزنيت يستعين بالطبيب” إبن البيطار ” لانتقاد الوضع الرياضي بالمدينة

انتقد جمهور أمل تيزنيت لكرة القدم الوضع الرياضي بالمدينة، من خلال اللوحة التي استهل بها فصيل “إلتراس الريزينغ ” انطلاق لقاء الدورة 18 للبطولة الوطنية هواة حين استقبال أمل تيزنيت لفتح الناضور يوم الأحد الماضي بملعب المسيرة بتيزنيت .

الجمهور المحلي أنجز لوحة بها صورة لأحد قدماء المزاولين للطب بالعالم ويتعلق الأمر بشخصة الطبيب ” ابن البيطار ” يحمل في يده قارورة الدواء ” الترياق” ووصفة علاج المدينة من ما أسماه الفصيل ب “السرطان الرياضي” ، متضمنة خطوات الصعود بالفريق نحو البطولة الاحترافية .

وجاء في بيان للفصيل يشرح فيه دواعي ومغزى هذه اللوحة ما يلي :
” قصة الدخلة التي تعطي للمتلقي الفهم الجيد للوضع الحالي لمدينة الفضة ، تحكي من خلالها خلية المجاهدين في أعماق مدينة تيزنيت لتتحدث عن تجول إنسان أمازيغي بلباس تقليدي،وهو الطبيب التقليدي المعروف بـ “إبن البيطار”،الذي لمح تيزنيت تعاني من طاعون الفساد،و في رحلة بحثه عن العلاج في أعماق الغابات،سعى لاستعادة صحة المجتمع التيزنيتي من الطاعون الذي فتك بها !
يتنقل ابن البيطار بين الأشجار والنباتات، يبحث عن الدعم من خارج المدينة ولكن، في طريقه، يكتشف أمرًا غير متوقع.. يلمح شخصاً قد استطاع علاج نفسه بنفسه، متبنيًا العلاج الذاتي الجماعي،يدرك أنه ليس هناك حاجة لانتظار الدعم والعلاج الخارجي، بل يمكن أن يبدأو بالتغيير من الداخل، تنشأ فكرة جديدة تستند إلى مفهوم “العلاج الذاتي الجماعي”، حيث يقرر الطبيب الأمازيغي أن يحارب الفساد الرياضي بمواجهته من الداخل، حيث يجب تقديم الدعم لفريق أمل تيزنيت من طرف المجلس الإقليمي و المجلس الجماعي لتطوير وصفة خاصة لعلاج الفساد الرياضي التي يمسكها بيده على شكل دواء وترياق لهذا الفساد ،وخلال بحثه يكتب وصفة سماها خطوات الصعود يمسكها في اليد الأخرى على شكل مجلد يحمل عناوين بارزة وهي : منحة 300 مليون لجماعة تيزنيت وإقليم تيزنيت – ملعب بمواصفات عالية – مشاريع رياضية – ثلاث نقاط..أمور دقيقة موثقة بحكمة في مجلّد العلاج الذاتي الذي تمّت عنونتُته برسالة الخط الواضح : رحلة الشفاء من الفساد علاجاً للسرطان الرياضي وهي الرحلة التي دامت طويلاً حتى فرغت المجموعة من تشخيص الداء،وهو عبارة عن سرطان رياضي نخر منظومة الكرة بالمدينة ولعل ما سيشفي منه الجسد التيزنيتي تطعيم ذوات المعنيين بيرقان العزم على تحقيق الهدف المنشود و الصعود بفريق أمل تيزنيت إلى أقسام النخبة،آنذاك التعافي سيكون على أوسع نطاق.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *