متابعات | مجتمع

رواد التطبيقات الذكية للنقل في تزايد بأكادير .. وفايسبوكيون يهاجمون أصحاب الطاكسيات الصغيرة

تشهد أعداد التطبيقات الذكية المتعلقة بخدمة النقل, تزايدا ملحوظا, وينطبق الأمر ذاته على مستعمليها وممتهنيها, ما يعمق الخلاف بين السائقين المشتغلين فيها وبين سائقي سيارات الأجرة الذين يعتبرون هذه الشركات تمارس “النقل السري” في غياب تراخيص قانونية من لدن السلطات المختصة.

بالنسبة لمدينة أكادير, أوضحت مصادر مهنية بأحد التطبيقات المتعلقة بالنقل, في تصريحها ل”مشاهد”, أن أعداد المقبلين على إستعمال هذا التطبيق في إرتفاع ملحوظ وهو ما يترجم تزايد ممتهني هذه الخدمة, كما أن تعليقات مستعمليه عبر التطبيق تنم عن إيجابية ورضى عن جودة خدماته.

وأكدت المصادر ذاتها, أن رواد هذا التطبيق يجدون راحتهم فيما يتيحه لهم من خدمات حيث أن الزبون يختار بدقة نقطة نقله إلى نقطة وصوله دون عناء, كما أنه يتمتع بنظافة وحرية وإرتياح وهو يستفيد من هذه الخدمة, وهو ما لا يتوفر في باقي أنواع المواصلات.

وعن محاربة أصحاب الطاكسيات الصغيرة لممتهني هذه الخدمة الخاصة, يضيف المصدر قائلا ” أنا وغيري من مستغلي هذا التطبيق لا نحارب اليوم السائق المهني للطاكسيات, حنا “كانترزقو الله بحالنا بحال كاع عباد الله” , ونقدم خدمة نتلقى مقابلها أجر, وإن كان إقبال المواطنين على إستعمال هذه الخدمة في تزايد, فأصحاب الطاكسيات من سائقين ومستغليي المأذونيات ” كريمات” عليهم التساؤل عن الأسباب التي نفرت الناس منهم ودفعتهم لتفضيل إستعمال هذه الخدمة بدلا عنهم؟”.

في هذا الصدد نشرت صفحة الجمعية المهنية لأرباب و مستغلي و سائقي سيارات الاجرة الصغيرة بأكادير, على الفيسبوك والتي يتابعها أزيد من 144 ألف متابع, منشورا عن أحد السيارات التي تم جرها عبر “الديباناج” لخرقها القانون بعد التبليغ عنها من جهة مجهولة للسلطات الأمنية.

وتناثرت تعليقات متتبعي هذه الصفحة التي هاجمت الصفحة معلنة عن كامل دعمها لهذه الخدمة, حيث كتب أحدهم “عاد كتزيدو تجعرو فينا باش نتعاملوا أكثر مع اصحاب التطبيقات لي شخصيا جربتهم ف 3 دالمدن مختلفة وكانوا فالمستوى مقارنة بالطاكسيات”, وعلق آخر “نحن كزبناء سنبقا نشجع هذه التطبيقات لأنها فعالة و مريحة و آمنة و سائقيها محترمين و السيارات نقية و زوينة, نحن معها”.

وتسائلت مصادر محلية عن أسباب عدم تقنين مثل هذه التطبيقات التي تمكن المواطنين وكذا ممتهني هذه الخدمة من العمل بأريحية, ويبقى الفيصل الأهم, رأي الزبائن عن جودة الخدمة المقدمة سواء عبر التطبيقات الخاصة بالنقل أو المواصلات الآخرى المتاحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *