متابعات | هام

بهدف تبادل الخبرات..زيارة عمل لحزب الاحرار إلى جمهورية الصين

قام وفد من التجمع الوطني للأحرار، برئاسة حسن بن عمر، عضو المكتب السياسي، بزيارة عمل إلى جمهورية الصين الشعبية بدعوة من قيادة الحزب الشيوعي الصيني وذلك في الفترة الممتدة بين 20 و 29 فبراير 2024. وتدخل هذه الزيارة في إطار سلسلة اللقاءات والزيارات التي تهدف إلى تعزيز الصداقة والتعاون وتبادل الخبرات بين الحزبين وكذا البلدين.

وقد تضمن برنامج هذه الزيارة التي دامت ثمانية أيام، مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السياسيين والقياديين الحزبيين وعلى رأسهم مسؤول غرب آسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ونائب وزير دائرة العلاقات الخارجية، و مديرة مدرسة تكوين الكوادر وبناء الحزب ببكين، و رؤساء ومسؤولي مدن بكين وخفي وتونغلينغ وقوانغشتو.

كما قام الوفد الذي ضم قيادات برلمانية وحزبية من مختلف تنظيمات الحزب بزيارات ميدانية لمجموعة من الشركات الصينية الرائدة في صناعة السيارات، وشركات المعادن غير الحديدية والصناعات الكميائية ومواد البناء، وشركات الإتصال و التكنولوجيات الذكية، بالإضافة إلى الإطلاع على تجربة الإقتصاد الجماعي في الأرياف، وتجربة مدينة تونغلينغ في مجال التخطيط الإنمائي، وكذا أنماط التسيير والحكامة لمركز عمليات المدينة الذكية لقوانغتشو و المركز الوطني للفنون المسرحية ومراكز القرب بالأحياء.

وقد كانت هذه الزيارة، كذلك، مناسبة لإستعراض مجموعة من القضايا ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات قضية الصحراء المغربية خاصة مع إستمرار وتأكيد مختلف الدول دعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وكذا مستوى تقدم مختلف المشاريع التنموية بأقاليمنا الجنوبية. كما تم إستعراض مجموعة من الأوراش الإصلاحية التي قادها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وعلى رأسها تنزيل مختلف برامج الدولة الإجتماعية من خلال تعميم التغطية الصحية والدعم المباشر و دعم السكن، وكذا تقدم أوراش التعليم والصحة و والتسريع الصناعي والإنتقال الطاقي والرقمي، وكذا مواصلة تحسين مناخ الأعمال من خلال إعتماد ميثاق جديد للإستثمار، بالإضافة إلى الدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز التعاون جنوب جنوب.

وقد أكد الحزبان في مختلف محطات هذه الزيارة على ضرورة مواصلة تقوية العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، مستحضرين بذلك زيارة الملك محمد السادس نصره الله إلى جمهورية الصين الشعبية سنة 2016، بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي أعطت دفعة جديدة للعلاقات بين الرباط وبكين من خلال الإعلان المشترك المتعلق بإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *