خارج الحدود

الأمم المتحدة: المجاعة في قطاع غزة “أصبحت شبه حتمية ما لم يتغير شيء”

حذرت الأمم المتحدة مجدداً من أن المجاعة في قطاع غزة “أصبحت شبه حتمية ما لم يتغير شيء”، مع إظهار الإحصاءات الرسمية أن عشرات الأطفال ماتوا جوعاً.

لدى الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية معايير معينة لتحديد حال المجاعة، فيما لم تُعلن بعد في غزة على رغم الوضع الكارثي.

قال المتحدث باسم “منظمة الصحة العالمية” كريستيان ليندماير إنه “وفقاً للإحصاءات الرسمية التي جمعتها سلطات ’حماس‘ التي تسيطر على قطاع غزة، فقد سُجلت وفاة عشرات الأطفال رسمياً بسبب سوء التغذية”، مضيفاً أن “هذا العدد بالتأكيد أقل من الأرقام الفعلية”.

وأشار إلى أن “الوفيات تشكل علامات تحذيرية مقلقة جداً لأن الأمن الغذائي قبل هذا الصراع في غزة لم يكن سيئاً إلى هذا الحد”، مضيفاً “كان الناس يملكون الطعام وقادرين على إنتاج طعامهم، والآن فحتى إنتاج المواد الغذائية في غزة أصبح شبه مستحيل”.

ولفت إلى أنه قبل الحرب التي شنتها إسرائيل ضد “حماس” في غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، “كان صيد السمك مصدراً مهماً للتغذية والدخل والقدرة على توفير الطعام، وكلها أمور توقفت تماماً”، وتابع “لقد دُمرت أسس معيشة الناس اليومية”.

وفي سياق متصل قالت “منظمة الصحة العالمية” اليوم الجمعة إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف كريستيان ليندماير إن “النظام في غزة على شفير الانهيار، وجميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر”.

وقال ليندماير إن ذلك خلق “وضعاً مأسوياً” كما حدث أمس الخميس عندما قُتل أكثر من 100 شخص بينما كانوا يحاولون الوصول إلى قافلة إغاثة قرب مدينة غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *