أدان المجلس الأعلى للأمن التابع لحكومة القبايل، في اجتماع طارئ عقده ليلة أمس الجمعة برئاسة رئيس الحكومة فرحات مهني، ما سماه استمرار النظام العسكري الجزائري في سلوكاته العدائية ضد المغرب.
وأتى هذا الموقف القوي من الحكومة القبايلية ردا على إقدام الجارة الشرقية على اعتماد مكتب لما سمته “تمثيلية الريف في الجزائر”.
وتعقيبا على محاولة الجزائر تبرير سلوكها العدائي ضد المملكة بتسويقه تحت غطاء دعم حق الشعوب في تقرير المصير، شدد المجلس الأعلى للأمن القبايلي حسب بيان توصلت “مشاهد” بنسخة منه، على أن ما صدر عن الجزائر محض تبريرات باطلة ومردودة.
وأضاف الييان أن دليل ذلك يتجلى في “استمرار النظام العسكري الجزائري في قمع الشعب القبايلي بأبشع الطرق، ومنعه من حقه الشرعي في تقرير مصيره”.
وعلى صعيد متصل، وصفت الحكومة القبايلية المناورة الجزائرية بأنها “فعل غير عقلاني، وغير مسؤول”، مضيفة أن هدف هذه المناورة هو الدفع نحو شن حرب ضد المغرب بغرض إبقاء الرئيس تبون في السلطة، والتغطية على تعرض النظام الجزائري لفضيحة جديدة في منطقة القبائل بسبب حدوث مقاطعة أخرى للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها شهر دجنبر المقبل.